فجَّر أحد مقاتلي الجماعات الإسلامية في شمال مالي، نفسه اليوم الجمعة، قرب تجمع لجنود الجيش المالي، الذي يقوم بعملية عسكرية في الشمال بمساعدة فرنسية. وقال العريف مامادو كيتا إن الرجل "وصل إلى مكاننا على دراجة نارية وكان من الطوارق، وحين اقتربنا منه فجر حزامه الناسف"، مشيرا إلى أنه قتل على الفور وأصيب عدد اخر جراء العملية ويأتي الحادث الذي وقع في غاوو شمال شرقي مالي، غداة إعلان الناطق باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، تبني زرع ألغام وشن هجمات على مواكب عسكرية والقيام بعمليات استشهادية في تلك المنطقة. وقال الناطق أبو وليد الصحراوي إن "حركة التوحيد تقف وراء تفجير سيارتين للجيش المالي بين غاوو وهومبوري" (شمال) مؤكدا أن مجموعته "تمكنت من إيجاد منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات ضد مواكب وتدبير استشهاديين"
وكان أربعة جنود ماليين قد لقوا مصرعهم الأربعاء في انفجار لغم عند مرور آليتهم بين دونتزا وغاوو شمالي مالي، كما قتل جنديان الأسبوع الماضي، في انفجار مماثل على نفس الطريق. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة