فى ظل فعاليات دورة إعداد القادة التى نظمتها التربية والتعليم بمطروح لقيادات الصف الثانى بقاعة مركز إعلام مطروح، والتى تضمنت محاضرات فى الشئون المالية والإدارية وشئون العاملين وشئون الطلبة وحضرها أمس اللواء أحمد حلمى الهياتمى محافظ مطروح وصفى الدين الموهوب وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح وإسماعيل جادو مدير إدارة مطروح التعليمية. شهد اليوم الثانى للدورة اليوم الاربعاء حضور أحمد الحلوانى نقيب معلمي مصر للمشاركة ومتابعة فعاليات الدورة ومعرفة المشاكل التى يعانى منها معلمى مطروح والتى أفتتحها محمد غلاب نقيب المعلمين بمطروح الذى رحب بالضيوف وقال ان المعلم قدوة ليس لتلاميذه فقط بل للمجتمع كله ويجب على المعلم ان يراعى ضميره فى العمل ونحن هنا لايصال صوت المعلم الى المسئولين ،واضاف غلاب ان النقابة العامة تسعى لرفعة المعلم مهنيا وادبيا وماديا.
من جانبه تحدث الحلوانى فى النقاط الاتية قائلا ان النقابة تسعى جاهدة لرفعة المعلم ماديا ومهنيا وادبيا وانجزت مشروع العلاج التكافلى للمعلمين والسلع المعمرة وتنتوى ان يكون هذا العام معرضا بالاسكندرية لتقريب المسافة وتم الحصول على موافقة من الوزارة على اقامة فرع للاكاديمية المهنية بمطروح كما طلبت من الوزارة الا يهان المعلم وان اى استدعاء للمعلم لا يكون الا من خلال نقابته وان يكون الاستدعاء بعد انتهاء العمل وان يذهب المعلم بنفسه للاستدعاء دون ظبط أو احضار .
فى السياق ذاته فتح الاستاذ عمرو وهبة النار على الحلوانى والنقابة قائلا بأن هذا الاجتماع ليس لعرض انجازات وانما لبحث مشاكل المعلمين مما تسبب فى حدوث هياج بالقاعة مابين مؤيد ومعارض لكلام وهبة والذى انتهى الامر بأنسحابه من الندوة.
وقام المعلمون بعرض مشاكلهم والتى تمثلت فى بدل الجذب ومشكلة الكادر والذى اكد الحلوانى ان ميزانية التعليم هذا العام 10% من ميزانية الدولة وان 82% منها مرتبات ومكافاءت .
ثم اختتم محمد غلاب الكلمة بتوجيه الشكر للحلوانى وان هناك البعض ممن يتاجرون بقضايا المعلم وان النقابة هى الوحيدة التى تعرض قضايا المعلمين كما اعتذر غلاب عن لتلقى باقى الاسئلة لضيق الوقت ولارتباطه بموعد مع المحافظ مما اثار حفيظة بعض المعلمين الذين بادروه بان لقاء النقيب مع المعلمين اجدر بلقاؤه مع المحافظ وينبغى على النقابة ان يتسع صدرها لا كثر من ذلك وهنا اعتذر محمد غلاب متحججا بان هناك لقاءات اخرى فيما بعد.
يذكر ان نقابة المعلمين بمطروح تواجه هذه الايام إنتقادات عديدة وحادة بعد فشلها فى امتصاص غضب المعلمين وحل مشاكلهم وضعف دورها خاصة فى الاونة الاخيره. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة