أكد مجدي حسين رئيس حزب العمل ورئيس تحرير جريدة الشعب أنه طالما أن هناك آلية انتخابية تأتي بها السلطة الحاكمة، فإنه لا داعي لهذه التظاهرات والاعتصامات والمطالبة بإسقاط النظام، معتبراً أن المطلب الأحير يعني إسقاط مكاسب الثورة، خاصة أننا جئنا برئيس كانت نتيجة انتخابه 51% مثل فرنسا. وأضاف أن المعارضة التي تحرض على إسقاط النظام يجب أن تدرك أن أمامها فرصة تاريخية، في الحصول على الأغلبية البرلمانية، والمشاركة في صناعة القرار، وتشكيل الحكومة، وسيكون معها كامل السلطة التشريعية. واعتبر حسين أن أخونة الدولة شعار الهدف منه هو هدم المعبد على الكل، لأن الرئيس ليس أمامه سوى ثلاثة أعوام باقية، أو فترتين منهم هذه الفترة التي تبقى منها ثلاثة أعوام، مستبعداً فكرة عودة الفرعون التي يتم الترويج لها، ذلك أن الشعب استطاع أن يكسر حاجز الاستعباد بعد ثورة 25 يناير . وحذر من محاولات اقتحام قصر الاتحادية مشيراً إلى ان ذلك سوف يقابله هبة إسلامية وستنتهي بتحول مصر إلى دولة مماثلة للدول الأفريقية التي تأتي برئيس كل ستة أشهر، مؤكداً أن المعارضة تعيد خطاب مبارك "أنا أو الفوضى" مشيراً إلى كلمة البرادعي التي قال فيها " ان العنف سيستمر ". وأشار إلى أن ما قام به المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، من تحريض للمتظاهرين للتوجه إلى الاتحادية، يعد خذلان لهم لأنه تركهم ولم يذهب معهم ،كما كنا نفعل سابقاً من خروج ضد نظام مبارك، ونكون على رأس المتظاهرين، مشيراً إلى أنه إذا كان صباحي مع المتظاهرين لما كان يحدث إلقاء المولوتوف على القصر الجمهوري. وأكد أن الفوضى التي تشهدها مصر حاليا وراءها المرشح الرئاسي الهارب أحمد شفيق الذي صرح قائلاً : "إن المعارك ستظل مستمرة إلى آخر المدى" ،مضيفا - حسين - أن شفيق هو مصدر التمويل والتخطيط . وطالب الرئاسة بان تعلن ما لديها من معلومات عن أحمد شفيق والاموال التي هرب بها في طائرة خاصة وينفق منها على عمليات الفوضى في مصر .