أعرب عمرو موسى، وزير خارجية المخلوع والمرشح الرئاسي الخاسر عن صدمته من تصاعد وتيرة العنف في مظاهرات أمس الجمعة، إلى درجات متصاعدة، مشيرًا إلى أنها تمثل إهانة كبرى في حق مصر والمصريين وطريقة التعامل فيما بينهم بخاصة عندما تعرض هذه المشاهد على جميع شاشات العالم والمواقع الإلكترونية. وأشار موسى إلى أن الهجوم على قصر الاتحادية غير مبرر إطلاقا وليس له نتيجة إلا الفوضى والصدام والعنف المتبادل، لافتًا إلى أن الهجوم على قصر الاتحادية شيء والتظاهر أمامها شيء آخر، وأن التظاهر السلمي حق لا شك فيه وتجب حمايته. تجدر الإشارة إلى أن جبهة "الإنقاذ"، التي ينتمي لها عمرو موسي، هي من حشدت وقادت المسيرات التي اتجهت إلى قصر الاتحادية، حيث حدثت الاعتداءات والاشتباكات وسالت الدماء. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة