طاقة الشكر والإمتنان من أعظم الطاقات الايجابية

، التي إذا توافرت في الشخص ، سوف يشعر براحة كبيرة داخلية، وذلك ما أوضحه دكتور "أحمد عمارة "إستشاري الطب النفسي.
فالإمتنان لكل شئ حولنا من موبايل و سرائر وسماء وسحاب ، فلنجعل كل شئ حولنا في امتنان له.
فامتنان وشكر الشخص للسرير الذي اتاح له الفرصه لينام نومه مريحه ، و كذلك ايضا الموبايل الذي اتاح له مكالمة بدون كان سوف يتغير الأمر .
فالإمتنان عندما يحدث تخرج طاقة تحفز ذرات الشئ للإيجابية،وفقا لما اثبتته الدراسات النفسية، فإذا اعتدت شكر الاشخاص فسوف يفرق كثيرا في حياتك.
فالشكر لله لنعمه التي انعم بها علينا تشعر الأنسان بالرضا ، كما ان الشكر يزيد من النعمة التي انعم الله بها علينا .
واكتشفت الأبحاث النفسية أن إذا كان هناك مشاكل بين رجل و زوجته و ظل يشكرالله على ابسط الامور التي بينهم ، بتختفي المشاكل من اثر الشكر والرضا .
فاذا ظل شخص يشكر اخر من طرف واحد دون اي استجابه من الطرف الآخر فانه سوف يتعلم الشكر و يتبادل معه و تختفي المشاكل .
وعندما يعتاد الانسان على شكر النعم التي يستشعرها حتي في ابسط امورها ، كالحذاء قبل ارتدائه و ذلك بتحويل تفكيره ماذا كان حاله اذا لم يتوافر الحذاء .
فاذا حاول الشخص يشكر كل الاشياء التي استخدمها فانه سوف يعتاد ان تنظر اعينه على الاشياء الجميلة في الطبيعة فتنظر إلى السماء بجمالها و تلفت نظرك عن اكوام القمامة بجانب الطريق فهناك ماهو اجمل و ارقي
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة