دفعنا أثمان باهظة للوصول للشرعية التي يريد قيادات الإنقاذ إسقاطها إيهما أفضل للمعارضة خوض انتخابات برلمانية بعد شهر ونصف أم حرق البلد الشعب لم يشعر بأية تحسن إقتصادي ..والفساد لازال يضرب في الوزارات حمل الكاتب الصحفي ورئيس حزب العمل مجدي أحمد حسين جبهة الإنقاذ، التي يقوده المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مسئولية الانفلات الأمني في الشارع، محذراً من انهم يريدون إعادة الدولة إلى المربع رقم واحد. وقال حسين في مقابلة تلفزيونية على محطة " سكاي نيوز عربية": " أحمل جبهة الانقاذ المسئولية بالرغم من فشل أداء الإخوان سياًسياً واقتصادياً" موضحاً، أن دعواهم تقوم على إسقاط الشرعية عن الرئيس المنتخب في الوقت الذي دفعنا فيه أثمان باهظة للوصول إلى سلطة منتخبة وبشكل شرعي من الشعب ، مشيراً إلى مطالبات أحد مساعدي المرشح الخاسر صباحي بأن يتم إسقاط الرئيس وإعلان مجلس رئاسي مدني . وتسائل حسين " أيهما أفضل ان تتحول مصر إلى حرائق وأنهار دماء لإسقاط الشرعية أم خوض الانتخابات التشريعية، وإمكانية الحصول على السلطة التشرعية في الوقت الذي يتحثون فيه عن تراجع شعبية الإخوان المسلمين، مستنكراً دعوات كوادر ناصرية طالبت بعودة حكم العسكر . وأكد حسين أن الجيش لن يعود مرة أخرى إلى الشارع وأن البيانات العسكرية التي تصدر عن القوات المسلحة بشأن إمكانية النزول للشارع ما هي إلا إشارات لطمئنة المواطنين بان المنشآت الحيوية سيجري حمايتها حتى لو وضع خلل في المؤسسة الأمنية ، مشيراً إلى ما حدث في الإسكندرية من محاولات للاستيلاء الإذاعة بالإسكندرية ومبنى ديوان المحافظة وإعلان دولة مستقلة !! . وعلى صعيد أعمال العنف أعرب حسين عن تعاطفه مع الشباب، خاصة أن الجريمة كانت متكاملة الأركان وشائعة وعناصر المتهمين فيها أفلتوا من العقاب بشكل مثير للاستفزاز ويقال لنا في النهاية أنه طرف ثالت وأخيراً يعدم شباب والضباط يحصلون على البراءة كنوع من انواع المؤامة السياسية . وأكد أن ما سبق لا يبرر أبداً استخدام الرصاص في المواجهات بالشارع ، لأن أهالي بورسعيد لا يتورطون في هذه الأعمال، مشدداً على أن هناك مجموعة مدربة على ذلك قامت بهذه الأعمال، وأعلنت عن نفسها وتسمى مجموعات " البلاك بلوك "، واستطاعت تنفيذ وعدها بالقاهرة حين أحدثت شللاً مرورياً . وحذر النظام من أن الشعب لم يشعر حتى الآن بأية تحسن في الأداء الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستقلة، ومازال الفساد يضرب في الوزارات ، وكذلك الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة