تظاهر عدد من قيادات وأعضاء الجماعات الإسلامية وجبهة إنقاذ مصر أمس أمام مبني السفارة المصرية بلندن في ذكري ثورة 23 يوليو احتجاجاً علي تردي الأحوال العامة الاقتصادية والثقافية والسياسية وأوضاع حقوق الإنسان في مصر. وقال الدكتور كمال الهلباوي أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين السابقين في أوروبا إنهم نجحوا في الحصول علي تصريح من السلطات البريطانية بالتظاهر والاعتصام أمام السفارة المصرية بنحو 50 شخصا فقط مؤكدا أن التظاهر حق أصيل للتعبير عن رفض ما يحدث من تجاوزات بحق الشعب المصري من جانب النظام الحاكم واستخدام المعتقلات والسجون للتضييق علي الحريات والتمسك بكرسي الحكم. وأضاف الهلباوي أن المتظاهرين رفعوا شعارات نعم للحريات ولا للاستبداد والقهر ونعم للديموقراطية ولا للاعتقالات والحبس والتضييق علي الأحزاب المصرية مشيرا إلي أن هذه هي ثالث مظاهرة من نوعها خلال عام منذ تظاهرة الاحتجاج علي التعديلات الدستورية وإقرارها دون مشاركة المصريين في الخارج. وأقام عدد من المصريين في أوروبا دعوي قضائية تطالب ببطلان الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.