قال الشيخ محمد جويلى إمام الدعوة السلفية بمدينة الحمام بمطروح موجها رسالته للإعلام .. بالأمس كنتم تستمعون إلى خطبة فضيلةالدكتور محمد العريفى حفظه الله وتبكون أو تتباكون واليوم تنقلبون على أعقابكم وتطعنون فى الشيخ الفاضل الدكتور محمد العريفى فى جميع قنواتكم العلمانية ،ألاتستحون ،،ألاتخجلون؟، إذا هذه دموع التماسيح حتى تعلموا أنكم لستم على شىء تميلون مع كل ريح ولم تركنوا إلى علم نافع ولا عمل صالح فاتقوا الله فى الداعية الفاضل وتوبوا إلى الله من النفاق . وتسائل الشيخ جويلى من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"..ماذا يريد أصحاب الخيام عند الاتحادية وميدان التحرير من البلد،حيث أنهم لا يعملون ولا ينتجون ولا يفكرون فى أى مشروع إنتاجى للبلد ؟؟ هل الداخلية عاجزة عن تأمين قصر الاتحادية رمز الدولة منىالبلطجية الذين ويحملون السلاح ويقذفون بالحجارة ويضربون بالخرطوش بجوار قصر الرئاسة ثم بعد ذلك نعانى من سفك الدماء والإصابات فى الشعب المصرى؟ وطالب الشيخ جويلى الداخلية أن توفر عملا أو أماكن يستأجرها الباعة الجائلون قبل أن تقضى عليهم لأن معظمهم يسعلى لأجل لقمة العيش الحلال وتسائل أيضا ، ماذا جرى للقضاء فى مصر؟وهل أصبح لاعبا سياسيا ماهرا ؟ أم أصبح قضاء على حسب الهوى ومزاج النادى؟ وكيف تقبل الطعون من الطغاة والطواغيت الذين قتلوا شعب مصر جنائيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟وهل إعادة المحاكمات ننتظر بعدها البراءة للجميع؟ وهل يليق بالقضاء الإدارى فى مصر أن يصدر قرارات بغلق القنوات الإسلامية ويترك الباب على مصراعيه للقنوات الإعلامية والليبرالية بكل ما فيها من عفن فنى ونشر الرذيلة وسخرية من الدين والقرآن والعلماء والدعاة والاستهزاء بأى رمز مسلم ؟؟ الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة