الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    الهولندي أرت لانجيلير مديرًا فنيًّا لقطاع الناشئين في الأهلي    بعد سرقتها وصهرها وبيعها للصاغة.. 5 معلومات عن إسورة الملك أمنمؤوبي    ما حكم تبديل سلعة بسلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    قبل انتخابات النواب.. الهيئة الوطنية تتيح خدمة مجانية للاستعلام عن الناخبين    بروتوكول تعاون بين كلية التجارة جامعة أسوان ونادي مستشاري النيابة الإدارية بالقاهرة    مصر والسودان تبحثان تنفيذ المرحلة الثانية من خط الربط الكهربائي    مذكرة تفاهم مصرية يابانية لتصنيع محطات إنتاج المياه من الهواء    البورصة المصرية تربح 15.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    إقامة 21 معرض «أهلا مدارس» في المنوفية.. وحملات رقابية لضبط المخالفات (تفاصيل)    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    النائب محمد أبو النصر: زيارة ملك إسبانيا تمثل دفعة قوية للاستثمار والسياحة في مصر    مظلة ردع نووي.. إعلام سعودي يحتفي باتفاقية الدفاع مع باكستان    رغم الحرب والحصار.. فلسطين تطلق رؤيتها نحو المستقبل 2050    بكين: لن نسمح باستقلال تايوان والعالم بين السلام والحرب    بعد توالي المآسي القومية.. ترامب وأوباما حالة من التناقض (تقرير)    توزيع 100 شنطة مدرسية لذوي الهمم بالأقصر    الخطيب يحدد ملامح قائمته حال الترشح في انتخابات الأهلي    حافلة الزمالك تصل ستاد قناة السويس لمواجهة الإسماعيلى    مشاهدة مباراة برشلونة ونيوكاسل يونايتد اليوم في دوري أبطال أوروبا عبر القنوات الناقلة    القنوات الناقلة مباشر مباراة مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا 2025- 2026    المقاولون العرب يكشف عن هوية المدرب المؤقت بعد رحيل محمد مكي    ليس صلاح.. كيليان مبابي يتوقع الفائز بجائزة الكرة الذهبية    ضبط 280 كيلو لحوم فاسدة بأختام مزوّرة في حملة للطب البيطري بسوهاج    تجديد حبس البلوجر أم سجدة 45 يوما في اتهامها بغسل أموال متحصلة من محتوى خادش    أمطار ورياح.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس غدا: «اتخذوا كافة التدابير»    تأجيل نظر تجديد حبس "علياء قمرون" بتهمة خدش الحياء العام ل 20 سبتمبر    سحب 961 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    "التعليم العالي": التقديم الإلكتروني المباشر لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية للقبول بالجامعات    الكشف عن ميناء أثري مغمور بالمياه في الإسكندرية    ماستر كلاس للناقد السينمائي رامي عبد الرازق ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر    بخسارة وزن ملحوظة.. شيماء سيف تخطف الأنظار برفقة إليسا    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة ومستعدون لاستقبال العام الدراسي الجديد    استمتع بصلواتك مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    جولة تفقدية للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطار شرم الشيخ الدولي    الصحة: تقليص معدل الإنجاب وتحسين الخصائص السكانية في 7 محافظات    فيديو.. وزير الصحة: جامعة الجلالة أنشئت في وقت قياسي وبتكليف رئاسي مباشر    سرقتها أخصائية ترميم.. الداخلية تتمكن من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصرى    إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة في الوادي الجديد    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    «الري»: خرائط لاستهلاك المحاصيل للمياه للوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    ملك إسبانيا في الأقصر.. ننشر جدول الزيارة الكامل    سرداب دشنا.. صور جديدة من مكان التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة بقنا    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    الشرع: أمريكا لم تمارس الضغط على سوريا.. والمحادثات مع إسرائيل قد تؤدي لنتائج الأيام المقبلة    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالمستندات.. المحكمة الدستورية تهدر القوانين والمال العام!
نشر في الشعب يوم 02 - 01 - 2013

span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"170 مليون جنيه سنويا ينفقها 100 مستشار وموظف بالمحكمة التى ترفض إخضاع ميزانيتها لجهاز المحاسبات
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"الدستورية تتجاوز صلاحيتها بلا سند قانونى و17 مستشارًا يتحدون إرادة الشعب ويحلون البرلمان!
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"تواصل «الشعب» كشف الفساد فى المواقع المختلفة وترصد بالمستندات جرائم المسئولين عن إهدار المال العام والتستر على الفساد.. فى حلقات سابقة كشفت الجريدة العديد من وقائع الفساد التى كان أبطالها: النائب العام السابق «عبد المجيد محمود»، ورئيس نادى القضاة «أحمد الزند» وأولاده. واليوم نكشف الفساد فى المحكمة الدستورية التى تغولت على السلطة التشريعية وتحدت إرادة الشعب وقامت بحل البرلمان.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"نرصد فى هذا التحقيق وقائع فساد بالمستندات الصادرة عن الجهاز المركزى للمحاسبات، وفى بلاغات منظورة أمام النائب العام. من بين تلك الوقائع أن تلك المحكمة التى لا يتجاوز عدد المستشارين والعاملين فيها 100 مستشار وموظف، تكبد ميزانية الدولة سنويا نحو 170 مليون جنيه، والنتيجة هى تجاوز القوانين وتحدى الإرادة الشعبية.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" مستندات الفساد
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" هناك بلاغ رقم 4421 فى 21/12/2012 لمعالى المستشار النائب العام يثبت أن (المحكمة الدستورية العليا قد تحولت إلى عزبة خاصة. ليس قبل الثورة فحسب، بل لا تزال كذلك لما بعد الثورة.. إلى الآن... وأنها ترفض تنفيذ القانون إلى الآن... وتشرع لنفسها قانونا خاصا بها لا علاقة له بالقانون المصرى. وأنها ترفض رعاية الجهاز المركزى للمحاسبات على ميزانيتها التى تزيد سنويا على (170 مليون جنيه). ورفض الرقابة على ما يتجاوز مليار جنيه خلال السنوات الست الماضية.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"وأن (المحكمة الدستورية العليا) بسلوكها هذا تخالف قوانين مصرية عديدة منها:
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"1- قانون حماية الأموال العامة رقم 35 لسنة 1972.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"2- قانون الجهاز المركزى للمحاسبات رقم 144 لسنة 1988، الذى يفرض ويلزم رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على هذه الميزانية.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"3- قانون الموازنة العامة للدولة رقم 53 لسنة 1973.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"لقد تحولت (المحكمة الدستورية العليا) إلى (مقاطعة خاصة) تطبق قانونا خاصا بها لا علاقة له بالقانون المصرى!.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"* أن يقول لك أحد إن المحكمة الدستورية العليا التى أناط بها المشرع وأوكل إليها القانون مسئولية الرقابة على دستورية القوانين واللوائح... وأن هذا الصرح القانونى الشامخ الذى يعد الثالث عالميا قد أصابه الفساد فى عهد المخلوع مبارك، فهذا صحيح أما أن يستمر هذا.. حتى الآن.. ولما بعد الثورة المباركة.. فهذا أمر لا يمكن لعقل تصديقه.. ويستحيل قبوله قانونا... لكن للآسف لا يزال هو ما يحدث داخل أسوار (مقاطعة أو جزيرة المحكمة الدستورية العليا) التى سنت لنفسها قانونا خاصا بها لا علاقة له بالقانون المصرى.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;"الدستورية تغرق فى بحر الفساد
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"والآن.. تعالوا نبحر معًا من أمام كوبرى قصر النيل على مشارف ميدان التحرير الذى شهد أعظم ثورات التاريخ الإنسانى لنصل إلى مقر «مقاطعة» المحكمة الدستورية العليا على نيل المعادى، ونرى حجم التلوث الذى أصاب النيل فى عهد المخلوع مبارك ونرى حجم (التلوث القانونى) الذى أصاب المحكمة الدستورية العليا فى عهد الفساد.. عهد مبارك.. والتى لا تزال حتى الآن فى سبات عميق وتوقف التاريخ عندها منذ 25 يناير 2011 ولم تصل إليها الثورة بعد وبرفض تنفيذ القانون المصرى حتى الآن.. وتدمره.. وتدمر قوانين مصرية عديدة.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;"البداية مع توريث مصر
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"البداية تعود إلى موقف هؤلاء الذين كنا نظن أنهم (قمم قانونية) والذين وفر لهم الشعب المصرى مرتبات أعلى من مرتبات رؤساء أمريكا وفرنسا وألمانيا ووفر لهم هالة من التقدير والاحترام لا نظير لها.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"لكنهم جميعًا التزموا الصمت القاتل «لهم» إزاء جريمة توريث مصر فى عهد المخلوع مبارك.. وتدمير الدستور وتعديله لتوريث مصر للمدعو (جمال مبارك) فى (المادة 76) الشهيرة.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"وحين التزموا (الصمت القاتل) إزاء جريمة عشرات القوانين التى صدرت بالمخالفة للدستور نفسه، وأدت لنهب مصر وتدميرها اقتصاديًا؛ مثل قانون قطاع الأعمال العام الذى تسبب فى خراب القطاع العام ونهب ما يزيد على (500 مليار جنيه) وتشريد مئات الآلاف من العاملين. و(قانون الاحتكار) الذى فصله المدعو (أحمد عز) على مقاسه لاحتكار أهم السلع الاستراتيجية (الحديد) وأفضى إلى رفع سعره لما يزيد على (عشرة آلاف جنيه للطن) فى وقت كان سعره فى العالم كله لا يتجاوز (ثلاثة آلاف جنيه)!
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;" المحكمة تحل البرلمان
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"ثم حين قام الشعب المصرى بثورته المباركة فى 25 يناير وتم بعدها انتخاب أول مجلس شعب حقيقى يعبر عن الإرادة المصرية بصدق وحرية كاملة. وبلا أدنى شبهة تزوير كما اعترف بذلك المراقبون فى العالم كله؛ إذا بهؤلاء (المستشارين السبعة عشر) الجالسين صباحًا فى المحكمة الدستورية العليا ينتفضون لتدمير العدل وتدمير الانتخابات الحرة النزيهة. وبناء على الحكم بعدم دستورية نص قانون الانتخابات المحال إلى المحكمة الدستورية العليا من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة يخرجون تمامًا فى المحكمة الدستورية العليا عن اختصاصهم القانونى ويغتصبون سلطة مجلس الدولة، ويبتون فى أسباب الحكم (بطلان تشكيل مجلس الشعب). ويرتكبون بذلك عملًا مؤقتًا يمثل انحرافًا قانونيًا خطيرًا عن دور ورسالة واختصاص المحكمة الدستورية العليا. ويخرجون بها عن الإطار القانونى الذى حدده لهم المشرع إلى دور آخر تلعن الأحزاب السياسية.. ويحرمون الشعب المصرى من أهم تجاربه الديمقراطية بعد الثورة بل ويكبدون خزانة الدولة حسب التصريحات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات حوالى (نصف مليار جنيه) !!
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;"بلاغ الجوهرى
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"الآن نصل فى رحلة الألم إلى المحكمة الدستورية العليا لبلاغ الدكتور (وليد الجوهرى).. والدكتور الجوهرى مراقب بالجهاز المركزى للمحاسبات، ورئيس نادى المحاسبات المصرى وأحد مؤسسى حركة «نقابيون ضد الفساد» مع زملائه الأبطال؛ منهم (إبراهيم يسرى وإبراهيم أبو جبل) وهم الذين حملوا على عاتقهم كشف الفساد ونهب مئات المليارات من عصابة مبارك وقدموا عشرات البلاغات حفظها المدعو عبد المجيد محمود فى «ثلاجته» و(التى عرضنا بعضها فى «الشعب»). والدكتور الجوهرى أحد مصابى ثورة 25 يناير المجيدة، ولا يزال يعانى من إصابته حتى الآن.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"يقول الدكتور «الجوهرى» فى بلاغه لمعالى المستشار طلعت إبراهيم النائب العام برقم 4421 عرائض النائب العام فى 1/12/2012.. وكأنه يمسك بسوط القانون وسيفه ضد من دمروه: «بصفتى مواطن مصرى ولى ولأولادى الحق فى حماية بلدنا الغالية وحماية الأموال العامة.. وبصفتى أحد مصابى ثورة 25 يناير المجيدة... ووفاء لدماء إخوانى الشهداء ولتضحيات إخوانى المصابين والثوار.. ومن منطلق مسؤليتى وواجبى الوطنى الذى حدده الدستور والقوانين بشكل عام، خاصة قانون حماية الأموال العامة رقم 35 لسنة 1972 أتقدم لسيادتكم بما يلى... وفور سقوط مبارك ونظامه الفاسد الظالم طالبنا نحن -أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات- مرارًا وتكرارًا بإخضاع الجهات التى أنفقت المليارات من أموال هذا الشعب الصابر فى غياب رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Times New Roman", serif;"–span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" هذا الجهاز العريق الذى أنشأه الشعب المصرى منذ أكثر من 70 عامًا، للرقابة على أمواله وحمايتها.. بعد أن منعت تلك الجهات الجهاز من ممارسة رقابته عليها فى العهد الفاسد بالمخالفة للقانون، وعلى رأسها الجهات التالية: (رئاسة الجمهورية span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Times New Roman", serif;"–span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" رئاسة مجلس الوزراء span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Times New Roman", serif;"–span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" مجلس الشعب span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Times New Roman", serif;"–span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" مكتبة الإسكندرية span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Times New Roman", serif;"–span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";" المحكمة الدستورية العليا».
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"* ولما لم يسمح للجهاز المركزى للمحاسبات بممارسة رقابته على أموال الشعب رغم قيام ثورة 25 تقدم المراقب إبراهيم أبو جبل، عضو الجهاز المركزى للمحاسبات ومؤسس حركة «رقابيون ضد الفساد»، ببلاغه رقم 9384 فى 10/4/2011 إلى النائب العام السابق. كما تقدم العديد من أعضاء الجهاز بمئات البلاغات مرفقًا بها المئات من تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات التى تهم جرائم نهب مئات المليارات من الأموال العامة، وكان هؤلاء الشرفاء يحدوهم الأمل فى أن ينقذ النائب العام السابق تلك الأموال قبل أن يتمكن مغتصبو المال العام من الهروب خارج البلاد بأموال هذا الشعب الصابر الذى عانى الأمرين وانتحر منه الألوف يأسًا وكمدًا. ولكن مع الأسف النائب العام السابق لم يحرك ساكنًا. حتى تمكن كبار لصوص الأموال العامة من الهروب بأنفسهم وبأموال الشعب المحرمة عليهم إلى خارج البلاد.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;"رقابة جهاز المحاسبات
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"والآن وبعد مرور أكثر من عام ونصف على ثورة 25 يناير المجيدة تحقق ما يلى:
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"(1) أرسلت رئاسة الجمهورية للجهاز لممارسة مهامه فى الرقابة على مؤسسة الرئاسة. span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"وجارية ممارسة الجهاز رقابته على مؤسسة الرئاسة.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"(2) أرسل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، يطلب من الجهاز معاودة ممارسة مهامه الرقابية على رئاسة مجلس الوزراء، وجارية ممارسة الجهاز رقابته على المجلس.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"(3) أرسل الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، إلى السيد رئيس الجهاز طالبًا من الجهاز معاودة ممارسة مهامه الرقابية على مجلس الشعب. وجارية ممارسة الجهاز رقابته على المجلس.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"(4) يقوم الجهاز الآن بممارسة رقابته على مكتبة الإسكندرية.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"(5) وجارٍ قيام الجهاز بممارسة رقابته على العشرات من الجهات التى منعت الجهاز من ممارسة رقابته على أموال الدولة فى العصر الفاسد السابق.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"لكن بقيت وحدها المحكمة الدستورية العليا رافضة رقابة الجهاز على أموال الدولة التى تنفقها قيادات المحكمة الدستورية والتى لا يزيد عدد قضاتها والعاملين بها على مئة مستشار وموظف.. هذه المحكمة التى تنفق سنويًا أكثر من (170 مليون جنيه) منع الجهاز المركزى للمحاسبات منذ أكثر من ست سنوات من ممارسة رقابته على أموال الشعب التى تقدر فى جملتها بنحو مليار جنيه دون أية رقابة من جهاز الشعب!.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"ويقول مقدم البلاغ: لذلك أتقدم إلى سيادتكم طالبًا..
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"أولاً: سرعة التحقيق فى البلاغات التى سبق أن قدمها الشرفاء من أبناء هذا الوطن إلى النائب العام السابق، والتى دفنها فى أدراجه حتى فر المئات من كبار اللصوص بأموال الشعب خارج ا لبلاد.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"وثانيا: اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأموال العامة التى تنفق بالمحكمة الدستورية العليا. ومطالبة الجهاز المركزى للمحاسبات بفحص ما أنفقته المحكمة طوال سنوات الست الماضية، والتى تقدر فى جملتها بنحو مليار جنيه.. لقد ضاعت المليارات وهرب كبار لصوص المال العام بسب تباطؤ النائب العام السابق فى حماية المال العام. والتحقيق مع اللصوص.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; color: red;"12 ألف مراقب
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"سألت الدكتور الجوهرى: ما هو عدد أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات، هذا الجهاز الذى يقوم بمراقبة ميزانية الدولة كلها فى كل الوزارات والهيئات وكل المحافظات وكل الأجهزة الحكومية؟ فقال إن عدد الأعضاء الآن 12 ألف مراقب، وكان العدد 20 ألفا، ثم انخفض بسبب الخروج للمعاش والوفيات وعدم التعيين.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"أعاود سؤالى: وما هى الميزانية المخصصة للجهاز المركزى للمحاسبات لمراقبة ميزانية الدولة سنويًا والتى تتجاوز التريليون جنيه؟
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"ميزانية الجهاز كانت 600 مليون جنيه حين كنا 20 ألف مراقب بجهاز المحاسبات، والآن زادت الميزانية فى هذا العام فقط لتصبح حوالى 750 مليون جنيه.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"لا أجد أمامى سوى أن أعلق وأقول له 600 مليون جنيه لعدد 20 ألف مراقب بالجهاز المركزى للمحاسبات و170 مليون جنيه لعدد 100 مستشار وموظف وعامل بالمحكمة الدستورية العليا!.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype"; background-color: yellow;"وأخيرًا فإن يحدث الفساد ويرتكب الجريمة وتتم مخالفة القانون فى (الباطنية) أو فى (عزبة أبو قرن) 100 وحتى فى (قصر الاتحادية) فى عهد المخلوع مبارك فهذا أمر قد حدث فى عهد المخلوع مبارك وأكتوينا جميعًا بناره.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"أما أن تحدث مخالفة القانون وتُدمر العديد من القوانين من المحكمة الدستورية العليا، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه؛ أما أن يحصل (مائة موظف) على 170 مليون جنيه سنويًا ويرفضون رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على ما أنفقوه فى ست سنوات وهو يزيد على مليار جنيه، ويدمرون قانون حماية الأموال العامة رقم 35 لسنة 1972 وقانون الموازنة العامة للدولة رقم 53 لسنة 1973 أو قانون الجهاز المركزى للمحاسبات رقم 144 لسنة 1988، ثم لا ينتج هؤلاء (المائة موظف) بما بينهم من مستشارين إلا كل ما هو ضد القانون وضد الثورة - فهذا أمر آخر يستحيل الصمت أمامه.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"* كما أنه يستحيل الصمت على ما ارتكبه المدعو عبد المجيد محمود، النائب العام المعزول، الذى عينه مبارك لتدمير القانون وتقديم الحماية اللا قانونية لمن نهبوا مصر وحاولوا تدمير ثورتها وهو ما انفردت «الشعب» بكشفه فى أعدادها بدءًا من 2 أكتوبر الماضى وحتى العدد السابق؛ حين كشفت فى انفراد نقلته عنها كل المواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء عن (16 حسابا سريا فى البنوك للنائب العام السابق لتمويل الثورة المضادة). وقد طالبنا فى «الشعب» منذ 2 أكتوبر الماضى بإحالته إلى المحاكمة الجنائية وهو فى «عز» جبروته.
span lang="AR-SA" style="line-height: 115%; font-family: "Lotus Linotype";"* كما أنه يستحيل الصمت على ما ارتكبه «الزند» رئيس نادى القضاة من اغتصاب ثلاثمائة فدان بمرسى مطروح والتزوير فى المزاد الوهمى والتزوير فى إقرار الذمة المالية، وكذلك عما ارتكبه هو أو أبناؤه المستشارين الثلاثة ونشرناه فى «الشعب».
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.