أعلنت دار الإفتاء المصرية فى فتوى لها، أنه لا ينبغى استعمال مكبرات الصوت وسماعات المساجد فى النَّيل مِن راحة الناس فى ليل أو نهار تحت دعوى التذكير، وتحت زعم قدسية المادة المذاعة وحِقِّيّتها عليه وآله وسلم أنه كان يقيم الشعائر مع مراعاة المشاعر، فكان شديد الحرص على مصالح الخلق ومراعاة مشاعر الناس وأوقات راحتهم. وأشارت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى على الفيس بوك، إلى أنه لا يجوز للمسلم إسماع الناس المواعظ والآيات قهرا رغم أنوفهم، وإزعاجهم فى بيوتهم وأعمالهم، ومزاحمتهم فى أوقات راحتهم وانشغالاتهم، بل الأمر متروك لكل مكلف بما يناسب وقته وقدراته واستعدادته. وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الله لا يقهر أحدًا على الدخول فى الإسلام، ولا يرغم أحدا على الاستماع إليه قسرا، ولذلك فإن على المسلمين أن ينشروا شعائره بطريقة تناسب المبادئ والمُثُل التى يدعو إليها، مؤكدة أنه لا يجوز للمسلم أن يكون فتنة للناس أو حجابا بين الخلق والخالق تحت شعار الدعوة إلى الله تعالى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة