صادقت ما تسمى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء بالقدسالمحتلة على ترميم وإعادة بناء المعبد اليهودي "جوهرة إسرائيل"، في المدينة الذي تم تدميره في حرب 1948. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية اليوم السبت إلى أن هذا يعتبر مصادقة رمزية تاريخية، متوقعة أن يحدث هذا القرار ردود فعل عنيفة فى الشارع الفلسطيني. وتابعت يديعوت أن المعبد يقع في البلدة القديمة شرقي القدس ، وتم التخطيط لمشروع الترميم من قبل المهندس كارلوس فروس بمبادرة من شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة، وبتمويل من التبرعات الخارجية، ومن المتوقع أن تبلغ تكاليف إعادة ترميمه حوالي 50 مليون شيكل. وقد شيد المعبد عام 1872، حيث يعتبر أحد المباني الفاخرة ، وشكل رمزاً صهيونياً، واحتل المبنى هذه المكانة لمدة 70 عاماً قبل خرابه في عام 48، ولم يتبق منه حتى هذه الأيام سوى بقايا واجهته الأمامية. وقد أعلن الاحتلال أمس الجمعة، المصادقة على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربيةوالقدسالمحتلة كرد أولى على حصول فلسطين على دولة غير عضو في الأممالمتحدة. وقالت إذاعة الاحتلال على موقعها الالكتروني :" بعد مضي أقل من 24 ساعة على حصول فلسطين على مكانة الدولة غير العضو في الأممالمتحدة في خطوة أحادية يعتبرها الكيان الصهيوني مخالفة للاتفاقات السابقة بين الجانبيْن أعلن مصدر سياسي مسؤول في القدس بعد ظهر الجمعة أن الحكومة ستصادق على بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في القدس والضفة". وقال المصدر إنه سيتم دفع الإجراءات التخطيطية الخاصة بمشاريع بناء الآلاف من الوحدات السكنية في القدس والكتل الاستيطانية الكبرى وكذلك في المنطقة الخالية الواصلة بين القدس و"معاليه أدوميم" بناءً على المصالح الإستراتيجية الصهيونية . وأوضح أن الكيان الصهيوني يدرس الإقدام على خطوات أخرى في الفترة المقبلة . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة