أثنى مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، على التزام القوى السياسية فى التحرير أمس بسلمية التظاهرات، وأعاد تأكيد احترام الحكومة لحق التظاهر السلمي وأنها تبذل كل ما فى وسعها من خلال وزارة الداخلية لتأمين المتظاهرين. وذلك مع التصدى بكل حسم وقوة لمثيرى الشغب وأولئك الذين يستخدمون العنف ضد الآخرين أو يهاجمون ويتلقون المنشآت والمرافق ويعتدون على البعثات الدبلوماسية. وناشد المجلس فى اجتماعه برئاسة الدكتور هشام قنديل القوى الوطنية كافة، تبنى لغة الحوار كوسيلة وحيدة لحل المشكلات والوصول إلى تفاهمات بشأن كل ما يخص الشأن العام. وأكد مجلس الوزراء أن لغة التخوين والإقصاء لن تجدى نفعا ولن تسهم سوى فى تعميق هوة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد. ودعا المجلس القوى الوطنية إلى تغليب مصالح الوطن فوق أية اعتبارات شخصية أو حزبية ضيقة، مشددا على أن هذا الوطن ملك للجميع سواء من هم فى الحكومة أو فى صفوف المعارضة وأن مصر لن تنهض إلا بتكاتف كل القوى واستشعارهم بالمسئولية فى هذه المرحلة الهامة والحساسة من تاريخ مصر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة