أكد رئيس الحكومة الجزائرية 'عبد العزيز بلخادم' تأييده لتمديد العمل بقانون السلم والمصالحة الوطنية, ونفى أنباء حول احتمال فرض حظر التجوال في البلاد. وقال 'بلخادم': إن 'السلم والمصالحة الوطنية لا يتحددان بآجال ولا يرتبطان بزمان ولا بمكان'. وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة 'البلاد' الجزائرية 'أينما كان السلم والمصالحة نحن موجودون'. وكان وزير الداخلية الجزائري 'يزيد زرهوني' قد أعلن في وقت سابق أن تمديد العمل بقانون المصالحة الوطنية ليس مطروحًا في الوقت الراهن, رافضًا نداءات وجهتها أحزاب سياسية إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتمديد العمل بالقانون لفترة إضافية؛ بهدف تمكين العناصر المسلحة التي مازالت في الجبال من العودة. من ناحية أخرى, نفى بلخادم ما تردد حول احتمال فرض حظر التجوال في البلاد قائلاً: إنه 'لا يوجد أي خطر، لا في أية ولاية، ولا في أية بلدية أو دائرة، وتلك إشاعات مغرضة'، متسائلاً: 'لماذا الحظر؟ فالجزائر بخير', وفقًا لقوله. يشار إلى أن العمل بقانون المصالحة الوطنية سينتهي نهاية الشهر الجاري بعد سريان دام ستة أشهر, وقد زادت أعمال العنف في البلاد في الآونة الأخيرة.