لا تنسوا أن من استجدى التهدئة ولهث وراءها واتصل بأمريكا وأوروبا للضغط على حماس لوقف إطلاق الصواريخ كانت إسرائيل وليست حماس.. إسرائيل هزمت هزيمةً فاضحةً في المواجهة مع غزة وجثت على ركبتيها أمام عزيمة المقاومة وإصرارها.. لا تعطوا إسرائيل أكبر من حجمها أيها العرب فهي مثل جثة سليمان وأنتم مثل جن سليمان لا تزالون في العذاب المهين ظانين أنها قوة لا تقهر بينما غزة الضعيفة المحاصرة هي دابة الأرض تأكل منسأته فهي التي كشفت لكم ضعف هذا الكيان وهشاشته وأنه أوهن من بيت العنكبوت كنت أتمنى أن يرتقي العرب إلى مستوى عزيمة غزة فتعلن مصر عن فك كامل للحصار لا أن تكتفي بدور الوسيط بيننا وبين الاحتلال وكأن قصارى ما تتمناه في غزة هو وقف العدوان.. يبدو أن الفجوة لا تزال كبيرةً بين همة غزة وجهادها وبين حيلة العرب حتى بعد ثوراتهم.. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة