د. خالد سعيد يكتب: ماذا وراء تحمّل إسرائيل تكلفة إزالة أنقاض غزة؟!    التفاصيل الكاملة للقبض على إبراهيم سعيد وطليقته بعد مشاجرة الفندق    الأرصاد توجه تحذير شديد اللهجة من «شبورة كثيفة» على الطرق السريعة    سوريا تصدر أول رد رسمي على الهجمات الأمريكية الأخيرة على أراضيها    وزير الدفاع الأمريكى: بدء عملية للقضاء على مقاتلى داعش فى سوريا    مقتل عروس المنوفية.. الضحية عاشت 120 يومًا من العذاب    ستار بوست| أحمد العوضي يعلن ارتباطه رسميًا.. وحالة نجلاء بدر بعد التسمم    ماذا يحدث لأعراض نزلات البرد عند شرب عصير البرتقال؟    المسلسل الأسباني "The Crystal Cuckoo".. قرية صغيرة ذات أسرار كبيرة!    في ذكراها| خضرة محمد خضر.. سيرة صوت شعبي خالد    إرث اجتماعي يمتد لأجيال| مجالس الصلح العرفية.. العدالة خارج أسوار المحكمة    التحالف الدولي يطلق صواريخ على مواقع داعش في بادية حمص ودير الزور والرقة    محمد عبدالله: عبدالرؤوف مُطالب بالتعامل بواقعية في مباريات الزمالك    كيف تُمثل الدول العربية في صندوق النقد الدولي؟.. محمد معيط يوضح    مصرع شاب على يد خاله بسبب نزاع على أرض زراعية بالدقهلية    موهبة الأهلي الجديدة: أشعر وكأنني أعيش حلما    الأنبا فيلوباتير يتفقد الاستعدادات النهائية لملتقى التوظيف بمقر جمعية الشبان    مصر للطيران تعتذر عن تأخر بعض الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية    مواقيت الصلاه اليوم السبت 20ديسمبر 2025 فى المنيا    إصابة 4 أشخاص في انقلاب موتوسيكل بطريق السلام بالدقهلية    محمد معيط: لم أتوقع منصب صندوق النقد.. وأترك للتاريخ والناس الحكم على فترتي بوزارة المالية    محمد معيط: أتمنى ألا تطول المعاناة من آثار اشتراطات صندوق النقد السلبية    بحضور رئيس الأوبرا وقنصل تركيا بالإسكندرية.. رحلة لفرقة الأوبرا في أغاني الكريسماس العالمية    القبض على إبراهيم سعيد لاعب كرة القدم السابق وطليقته داليا بدر بالقاهرة الجديدة    شهداء فلسطينيون في قصف الاحتلال مركز تدريب يؤوي عائلات نازحة شرق غزة    الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تطالب بإنهاء مشكلات الضرائب وفتح استيراد الليموزين    وزير العمل يلتقي أعضاء الجالية المصرية بشمال إيطاليا    بريطانيا واليونان تؤكدان دعم وقف إطلاق النار في غزة    مصر تتقدم بثلاث تعهدات جديدة ضمن التزامها بدعم قضايا اللجوء واللاجئين    روبيو: أمريكا تواصلت مع عدد من الدول لبحث تشكيل قوة استقرار دولية في غزة    السفارة المصرية في جيبوتي تنظم لقاء مع أعضاء الجالية    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: برنامجنا مع صندوق النقد وطنى خالص    أرقام فينشينزو إيتاليانو مدرب بولونيا في آخر 4 مواسم    منتخب مصر يواصل تدريباته استعدادًا لضربة البداية أمام زيمبابوي في كأس الأمم الأفريقية    ضربتان موجعتان للاتحاد قبل مواجهة ناساف آسيويًا    حارس الكاميرون ل في الجول: لا يجب تغيير المدرب قبل البطولة.. وهذه حظوظنا    زينب العسال ل«العاشرة»: محمد جبريل لم يسع وراء الجوائز والكتابة كانت دواءه    محمد سمير ندا ل«العاشرة»: الإبداع المصرى يواصل ريادته عربيًا في جائزة البوكر    كل عام ولغتنا العربية حاضرة.. فاعلة.. تقود    إقبال جماهيري على عرض «حفلة الكاتشب» في ليلة افتتاحه بمسرح الغد بالعجوزة.. صور    مدرب جنوب إفريقيا السابق ل في الجول: مصر منافس صعب دائما.. وبروس متوازن    فوز تاريخي.. الأهلي يحقق الانتصار الأول في تاريخه بكأس عاصمة مصر ضد سيراميكا كليوباترا بهدف نظيف    الجبن القريش.. حارس العظام بعد الخمسين    التغذية بالحديد سر قوة الأطفال.. حملة توعوية لحماية الصغار من فقر الدم    جرعة تحمي موسمًا كاملًا من الانفلونزا الشرسة.. «فاكسيرا» تحسم الجدل حول التطعيم    عمرو عبد الحافظ: المسار السلمي في الإسلام السياسي يخفي العنف ولا يلغيه    أخبار كفر الشيخ اليوم.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة مطوبس لمدة 12 ساعة اليوم    كيفية التخلص من الوزن الزائد بشكل صحيح وآمن    أول "نعش مستور" في الإسلام.. كريمة يكشف عن وصية السيدة فاطمة الزهراء قبل موتها    الداخلية تنظم ندوة حول الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر رجب.. في هذا الموعد    10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025    المهندس أشرف الجزايرلي: 12 مليار دولار صادرات أغذية متوقعة بنهاية 2025    النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابه    للقبض على 20 شخصًا عقب مشاجرة بين أنصار مرشحين بالقنطرة غرب بالإسماعيلية بعد إعلان نتائج الفرز    داليا عثمان تكتب: كيف تتفوق المرأة في «المال والاعمال» ؟    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حتى لا ننسي.. مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الإسلامي
نشر في الشعب يوم 18 - 11 - 2012

برنارد لويس صاحب نظرية الاحتواء المزدوج التى صدرت بعد حرب الخليج الثانية وبعد صدور نظرية نهاية التاريخ لفرنسيس فوكوياما وقال لويس من خلال نظريته تلك بما أن العراق وإيران قوتان متعاظمتان بالمنطقة لذا على أمريكا أن تستخدم إستراتيجية احتواء.
الذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو أمر مفاجئ جاء وليد الأحداث التى انتجته وما يحدث الآن فى جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعمارى الذى خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الإسلامى وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" تكون فيه إسرائيل هى السيد المطاع وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيونى على أرض فلسطين 1948.
وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة ل"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيونى الأمريكى لوصم تلك المخططات بانها مجرد "نظرية مؤامرة"، رغم ما نراه رأى العين ماثلا أمامنا من حقائق فى فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.. وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث فى المستقبل فيكون دافعا لنا على العمل والحركة لوقف الطوفان القادم.
"برنارد لويس" من هو؟
* العراب الصهيونى..
* أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض..
* صاحب أخطر مشروع فى هذا القرن لتفتيت العالم العربى والإسلامى
ولد"برنارد لويس" فى لندن عام 1916، وهو مستشرق بريطانى الأصل، يهودى الديانة، صهيونى الانتماء، أمريكى الجنسية .
تخرج فى جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرسا فى قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الإفريقية
كتب "لويس" كثيرا وتداخل فى تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعا فيه، فكتب عن كل ما يسىء للتاريخ الإسلامى متعمدا؛ فكتب عن الحشاشين وأصول الإسماعيلية والناطقة والقرامطة، وكتب فى التاريخ الحديث نازعا النزعة الصهيونية التى يصرح بها ويؤكدها .
نشرت صحيفة ”وول ستريت جورنال “مقالا قالت فيه :إن برنارد لويس ”90 عاما “المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وفر الكثير من الذخيرة الأيدلوجية لإدارة بوش فى قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب حتى إنه يعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية فى المنطقة .
قالت نفس الصحيفة:
إن لويس قدم تأييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الإسلامى خلال القرون السابقة وإنه من السخف الاعتذار عنها .
رغم أن مصطلح “صدام الحضارات” يرتبط بالمفكر المحافظ ”صموئيل هنتينجتون”
فإن ”لويس” هو من قدم التعبير أولا إلى الخطاب العام؛ ففى كتاب ”هنتينجتون” الصادر فى 1996 يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية فى مقال كتبه ”لويس“ عام 1990
بعنوان جذور الغضب الإسلامى قال فيها :
هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخى منافس قديم لتراثنا اليهودى والمسيحى وحاضرنا العلمانى والتوسع العالمى لكليهما .
طور ”لويس“ روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسى للمحافظين الجدد فى الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير ”جريشت“ من معهد العمل الأمريكى إلى أن لويس ظل طوال سنوات ”رجل الشئون العامة” كما كان مستشارا لإدارتى بوش الأب والابن .
فى 1 /5 /2006 ألقى ”ديك تشينى” نائب الرئيس ”بوش الابن” خطابا يكرم فيه ”لويس“ فى مجلس الشئون العالمية فى فيلادلفيا، حيث ذكر ”تشينى“ أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة ”برنستون“ ألف عشرين كتابا عن الشرق الأوسط
من بينها ”العرب فى التاريخ”، و”الصدام بين الإسلام والحداثة فى الشرق الأوسط الحديث”، و”أزمة الإسلام”، حرب مندسة وإرهاب غير مقدس .
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة فى القارتين الأمريكية والأوروبية؛
وإنما تعداه إلى القيام بدور العراب الصهيونى الذى صاغ للمحافظين الجدد فى إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم فى العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس فى وضع إستراتيجية الغزو الأمريكى للعراق على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادى العالمى، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التى ضمنه فى مقولات “صراع الحضارات” و”الإرهاب الإسلامى”!
فى مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع ”لويس“ فى 20/5/2005 قال الآتى بالنص :
العرب والمسلمون قوم فاسدون مفسدون فوضويون وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم
وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية..
فى حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية فى استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التى اقترفتها الدولتان.
إنه من الضرورى إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعى لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم
ويجب أن يكون شعار أمريكا فى ذلك “إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا“، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هى تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها.
انتقد ”لويس“ محاولات الحل السلمى، وانتقد الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان،
واصفا هذا الانسحاب بانه عمل متسرع ولا مبرر له؛ فإسرائيل تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية وهى تقف أمام الحقد الإسلامى الزائف نحو الغرب الأوروبى والأمريكى، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف فى وجه هذا الخطر البربرى دون تلكؤ أو قصور، ولا داعى لاعتبارات الرأى العام العالمى.
وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر ”أنابوليس“ للسلام، كتب لويس فى صحيفة وول ستريت يقول :يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيرانى وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل.
"بريجنسكى" مستشار الأمن القومى الأمريكى
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية والذى اعتمدته الولايات المتحدة لسياسيتها المستقبلية
1- فى عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومى الأمريكى بريجنسكى بقوله :“إن المعضلة التى ستعانى منها الولايات المتحدة من الآن هى كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى- التى حدثت بين العراق وإيران- تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو.
2- عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاجون“
بدأ المؤرخ الصهيونى المتأمرك ”برنارد لويس” بوضع مشروعه الشهير الخاص
بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعا كلا على حدة
ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقى..إلخ. وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحى من مضمون تصريح ”بريجنسكى” مستشار الأمن القومى فى عهد الرئيس ”جيمى كارتر” الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو؛ بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكى.
3- فى عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكى بالإجماع فى جلسة سرية على مشروع الدكتور ”برنارد لويس“، وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه فى ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
تفاصيل المشروع الصهيو أمريكى لتفتيت العالم الإسلامى ”لبرنارد لويس“ مصر والسودان
خريطة تقسيم مصر والسودان
مصر
4 دويلات
1- سيناء وشرق الدلتا: تحت النفوذ اليهودى، ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات.
2- الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية، ممتدة من جنوب بنى سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم، وتمتد فى خط صحراوى عبر وادى النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية، وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرس مطروح.
3- دولة النوبة:
* المتكاملة مع الأراضى الشمالية السودانية.
* عاصمتها أسوان.
* تربط الجزء الجنوبى الممتد من صعيد مصرحتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى
* لتلتحم مع دولة البربر التى سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4- مصر الإسلامية:
* عاصمتها القاهرة، الجزء المتبقى من مصر، يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلى؛ حيث تدخل فى نطاق إسرائيل الكبرى التى يطمع اليهود فى إنشائها.
السودان
4 دويلات
1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة فى الأراضى المصرية التى عاصمتها أسوان.
2- دويلة الشمال السودانى الإسلامى
3- دويلة الجنوب السودانى المسيحى: وهى التى انفصلت فى الاستفتاء 9/1/2011
ليكون أول فصل رسمى طبقا للمخطط.
4- دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
دول الشمال الإفريقى
خريطة تقسيم شمال إفريقيا
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو.
3- الباقى دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
شبه الجزيرة العربية والخليج
خريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج
* إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة، ومحو وجودها الدستورى بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط.
1- دويلة الإحساء الشيعية: وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين .
2- دويلة نجد السنية.
3- دويلة الحجاز السنية.
خريطة تقسيم سوريا والعراق
العراق
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذى حدث فى سوريا فى عهد العثمانيين.
3 دويلات
1- دويلة شيعية فى الجنوب حول البصرة.
2 -دويلة سنية فى وسط العراق حول بغداد.
3- دويلة كردية فى الشمال والشمال الشرقى حول الموصل (كردستان)، تقوم على أجزاء من الأراضى العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقا).
ملحوظة: صوّت مجلس الشيوخ الأمريكى كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق فى 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه، وطالب مسعود برزانى بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية أمريكية فى أكتوبر 2010، والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التى تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية فى (الجنوب)، سنية فى (الوسط)، كردية فى (الشمال) عقب احتلال العراق فى مارس-إبريل 2003.
سوريا
انظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم سوريا والعراق) تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا، 4 دويلات:
1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).
2- دولة سنية فى منطقة حلب.
3- دولة سنية حول دمشق.
4- دولة الدروز فى الجولان ولبنان (الأراضى الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضى اللبنانية)
لبنان
تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1- دويلة سنية فى الشمال (عاصمتها طرابلس).
2- دويلة مارونية شمالا (عاصمتها جونيه).
3- دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك) خاضعة للنفوذ السورى شرق لبنان.
4 -بيروت الدولية (المدوّلة).
5- كانتون فلسطينى حول صيدا وحتى نهر الليطانى تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف).
6- كانتون كتائبى فى الجنوب والتى تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7- دويلة درزية (فى أجزاء من الأراضى اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8- كانتون مسيحى تحت النفوذ الإسرائيلى.
إيران وباكستان وأفغانستان
تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1- كردستان.
2- أذربيجان.
3- تركستان.
4- عربستان.
5- إيرانستان (ما بقى من إيران بعد التقسيم).
6- بوخونستان.
7- بلونستان.
8-أفغانستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
9- باكستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
10- كشمير.
تركيا
انتزاع جزء منها وضمها للدولة الكردية المزمع إقامتها فى العراق.
الأردن
تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.
فلسطين
ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.
اليمن
إزالة الكيان الدستورى الحالى للدولة اليمنية بشطريها الجنوبى والشمالى واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.
* اتفاقية سايكس – بيكو 1916 وفيها تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربى عقب الحرب العالمية الأولى بين إنجلترا وفرنسا والذى أعقبها وعد بلفور 1917 لليهود فى فلسطين.
* جيمى كارتر حكم أمريكا منذ ( 1977 – 1981)، وفى عهده تم وضع مشروع التفكيك، وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة، وهو الآن يجوب الدول العربية والإسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام فى المنطقة !!!!
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.