الشوربجي: "بوابة تراث مصر الثقافي" منصة شاملة لحفظ تراث الصحافة القومية    مصر في عيون العالم| حملات إعلامية دولية تروج للسياحة ب«لمسة معاصرة»    وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأراضي الرطبة    رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي    مصر تعرب عن خالص تعازيها للعراق إثر اندلاع حريق في شرق البلاد    ليفربول يقدم عرضا ضخما إلى آينتراخت لحسم صفقة إيكيتيتي    تعرف على الصالات المستضيفة لبطولة العالم لناشئي كرة اليد في مصر    تموين الفيوم يضبط 30 مخالفة تموينية متنوعة تشمل سلع مدعمة وسجائر وسلع زراعية محظورة    أصوات البراءة غرقت.. كيف ابتلعت ترعة البداري أحلام الطفولة لثلاث شقيقات؟    الاثنين.. إعلان تفاصيل مشروع اكتشاف وتدريب المواهب بقصور الثقافة بالتعاون مع المايسترو سليم سحاب    وحدة السكتة الدماغية بمستشفى النفسية بجامعة أسيوط تحصل على الاعتماد الدولي كوحدة متقدمة    الإسكان: كراسات شروط الطرح الثاني ل"سكن لكل المصريين7" متاحة بمنصة مصر الرقمية    بيتكوين تستقر قرب 118 ألف دولار وسط تراجع لقيمة الدولار    قرار جمهورى بالموافقة على منحة لتمويل برنامج المرفق الأخضر من الاتحاد الأوروبى    أبي أحمد يكذب ورسائل حاسمة من السيسي وترامب، آخر مستجدات أزمة سد النهضة الإثيوبي    18 شهيدًا في تصعيد إسرائيلي على غزة بينهم عناصر تأمين للمساعدات    رغم الحرب.. روسيا تحتفظ بمكانتها كرابع أكبر اقتصاد في العالم    "أوتشا": أكثر من 80% من الأشخاص ذوى الإعاقة فى غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية    ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مول «هايبر ماركت» في العراق ل63 حالة وفاة و40 إصابة (فيديو)    إصابة كاهن ونازحين فلسطينيين بقصف إسرائيل كنيسة في غزة    سقوط 54 قتيلا جراء الأمطار الموسمية فى باكستان خلال 24 ساعة    عراقجى يدين الهجمات الإسرائيلية على دمشق: أى عاصمة ستكون التالية؟    بشرى لطلاب الثانوية العامة: الأكاديمية العربية تقدم كلية العلاج الطبيعي بفرع العلمين الجديدة    حزب الوعي ينظم مؤتمرًا صحفيًا لتقديم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ الأحد المقبل    أحمد شريف: شيكابالا كان لاعبا خرافيا.. وجون إدوارد سبب رئيسي لانضمامي ل الزمالك    أحمد شريف: الزمالك أحسن من الفلوس وشيكابالا أسطورة والسعيد لن يتكرر    شوبير يكشف مفاجأة بشأن موعد عودة إمام عاشور لتدريبات الأهلي    تعرف على مواجهات مانشستر يونايتد الودية ضمن معسكر الإعداد للموسم الجديد    ميعاد انطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين بانتخابات مجلس الشيوخ غدًا    خلال زيارته لسوهاج.. نقيب المهندسين يلتقي المحافظ لبحث أوجه التعاون    نقابة النقل والمواصلات: نسبة المتعاطين لم تتجاوز 4.2% وباقى السائقين ملتزمون    إغلاق حركة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بسبب سوء أحوال الطقس    الفرص ومواعيد الامتحان والدرجات.. التعليم تجيب عن أسئلة حول البكالوريا    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى    الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    خريطة العام الدراسي الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة    صعود المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1% بمنتصف تعاملات جلسة الخميس    فتح متاحف الإسكندرية وكافة المواقع الأثرية بها مجانا للجمهور 24 يوليو    وفاة والدة النجمة هند صبري    احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.. فتح المواقع الأثرية كافة مجانا للجمهور    فيلم الشاطر لأمير كرارة يحصد 2.7 مليون جنيه في أول أيامه بدور السينما    كابتن محمود الخطيب يحقق أمنية الراحل نبيل الحلفاوى ويشارك في مسلسل كتالوج    مباحثات لتعزيز علاقات التعاون المشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة جيجيانغ الصينية    لا تخشى قول الحق مهما كلفها الأمر.. 5 أبراج تحب المواجهة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 17-7-2025 في محافظة قنا    الجامعة البريطانية في مصر تنظم أول مائدة مستديرة حول إعلام الخدمة العامة    نائب وزير الصحة يعقد الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لشباب مقدمى خدمات الرعاية الصحية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: بروتوكول تعاون مع الصحة لتفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" للحد من الولادات القيصرية    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (139) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    "كوكاكولا" تعلق على تصريحات ترامب بإضافة السكر الطبيعي    ما الفرق بين المتوكل والمتواكل؟.. محمود الهواري يجيب    التفاصيل والشروط.. إدارة المنح والقروض ب"الصحة" تعلن احتياجها لكوادر بشرية    كيف نواجه الضغوطات الحياتية؟.. أمين الفتوى يجيب    أكذوبة بعث القومية العربية في عهد ناصر    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة    الأهلي يكشف كواليس عرض الحزم السعودي لضم أحمد عبد القادر    الزمالك يقترب من ضم المغربى عبد الحميد معالى نجم اتحاد طنجة    لو لقيت حاجة فى الشارع اتصرف إزاى؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حتى لا ننسي.. مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الإسلامي
نشر في الشعب يوم 18 - 11 - 2012

برنارد لويس صاحب نظرية الاحتواء المزدوج التى صدرت بعد حرب الخليج الثانية وبعد صدور نظرية نهاية التاريخ لفرنسيس فوكوياما وقال لويس من خلال نظريته تلك بما أن العراق وإيران قوتان متعاظمتان بالمنطقة لذا على أمريكا أن تستخدم إستراتيجية احتواء.
الذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو أمر مفاجئ جاء وليد الأحداث التى انتجته وما يحدث الآن فى جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعمارى الذى خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الإسلامى وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" تكون فيه إسرائيل هى السيد المطاع وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيونى على أرض فلسطين 1948.
وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة ل"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيونى الأمريكى لوصم تلك المخططات بانها مجرد "نظرية مؤامرة"، رغم ما نراه رأى العين ماثلا أمامنا من حقائق فى فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.. وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث فى المستقبل فيكون دافعا لنا على العمل والحركة لوقف الطوفان القادم.
"برنارد لويس" من هو؟
* العراب الصهيونى..
* أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض..
* صاحب أخطر مشروع فى هذا القرن لتفتيت العالم العربى والإسلامى
ولد"برنارد لويس" فى لندن عام 1916، وهو مستشرق بريطانى الأصل، يهودى الديانة، صهيونى الانتماء، أمريكى الجنسية .
تخرج فى جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرسا فى قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الإفريقية
كتب "لويس" كثيرا وتداخل فى تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعا فيه، فكتب عن كل ما يسىء للتاريخ الإسلامى متعمدا؛ فكتب عن الحشاشين وأصول الإسماعيلية والناطقة والقرامطة، وكتب فى التاريخ الحديث نازعا النزعة الصهيونية التى يصرح بها ويؤكدها .
نشرت صحيفة ”وول ستريت جورنال “مقالا قالت فيه :إن برنارد لويس ”90 عاما “المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وفر الكثير من الذخيرة الأيدلوجية لإدارة بوش فى قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب حتى إنه يعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية فى المنطقة .
قالت نفس الصحيفة:
إن لويس قدم تأييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الإسلامى خلال القرون السابقة وإنه من السخف الاعتذار عنها .
رغم أن مصطلح “صدام الحضارات” يرتبط بالمفكر المحافظ ”صموئيل هنتينجتون”
فإن ”لويس” هو من قدم التعبير أولا إلى الخطاب العام؛ ففى كتاب ”هنتينجتون” الصادر فى 1996 يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية فى مقال كتبه ”لويس“ عام 1990
بعنوان جذور الغضب الإسلامى قال فيها :
هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخى منافس قديم لتراثنا اليهودى والمسيحى وحاضرنا العلمانى والتوسع العالمى لكليهما .
طور ”لويس“ روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسى للمحافظين الجدد فى الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير ”جريشت“ من معهد العمل الأمريكى إلى أن لويس ظل طوال سنوات ”رجل الشئون العامة” كما كان مستشارا لإدارتى بوش الأب والابن .
فى 1 /5 /2006 ألقى ”ديك تشينى” نائب الرئيس ”بوش الابن” خطابا يكرم فيه ”لويس“ فى مجلس الشئون العالمية فى فيلادلفيا، حيث ذكر ”تشينى“ أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة ”برنستون“ ألف عشرين كتابا عن الشرق الأوسط
من بينها ”العرب فى التاريخ”، و”الصدام بين الإسلام والحداثة فى الشرق الأوسط الحديث”، و”أزمة الإسلام”، حرب مندسة وإرهاب غير مقدس .
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة فى القارتين الأمريكية والأوروبية؛
وإنما تعداه إلى القيام بدور العراب الصهيونى الذى صاغ للمحافظين الجدد فى إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم فى العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس فى وضع إستراتيجية الغزو الأمريكى للعراق على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادى العالمى، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التى ضمنه فى مقولات “صراع الحضارات” و”الإرهاب الإسلامى”!
فى مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع ”لويس“ فى 20/5/2005 قال الآتى بالنص :
العرب والمسلمون قوم فاسدون مفسدون فوضويون وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم
وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية..
فى حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية فى استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التى اقترفتها الدولتان.
إنه من الضرورى إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعى لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم
ويجب أن يكون شعار أمريكا فى ذلك “إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا“، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هى تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها.
انتقد ”لويس“ محاولات الحل السلمى، وانتقد الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان،
واصفا هذا الانسحاب بانه عمل متسرع ولا مبرر له؛ فإسرائيل تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية وهى تقف أمام الحقد الإسلامى الزائف نحو الغرب الأوروبى والأمريكى، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف فى وجه هذا الخطر البربرى دون تلكؤ أو قصور، ولا داعى لاعتبارات الرأى العام العالمى.
وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر ”أنابوليس“ للسلام، كتب لويس فى صحيفة وول ستريت يقول :يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيرانى وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل.
"بريجنسكى" مستشار الأمن القومى الأمريكى
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية والذى اعتمدته الولايات المتحدة لسياسيتها المستقبلية
1- فى عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومى الأمريكى بريجنسكى بقوله :“إن المعضلة التى ستعانى منها الولايات المتحدة من الآن هى كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى- التى حدثت بين العراق وإيران- تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو.
2- عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاجون“
بدأ المؤرخ الصهيونى المتأمرك ”برنارد لويس” بوضع مشروعه الشهير الخاص
بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعا كلا على حدة
ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقى..إلخ. وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحى من مضمون تصريح ”بريجنسكى” مستشار الأمن القومى فى عهد الرئيس ”جيمى كارتر” الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو؛ بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكى.
3- فى عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكى بالإجماع فى جلسة سرية على مشروع الدكتور ”برنارد لويس“، وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه فى ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
تفاصيل المشروع الصهيو أمريكى لتفتيت العالم الإسلامى ”لبرنارد لويس“ مصر والسودان
خريطة تقسيم مصر والسودان
مصر
4 دويلات
1- سيناء وشرق الدلتا: تحت النفوذ اليهودى، ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات.
2- الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية، ممتدة من جنوب بنى سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم، وتمتد فى خط صحراوى عبر وادى النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية، وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرس مطروح.
3- دولة النوبة:
* المتكاملة مع الأراضى الشمالية السودانية.
* عاصمتها أسوان.
* تربط الجزء الجنوبى الممتد من صعيد مصرحتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى
* لتلتحم مع دولة البربر التى سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4- مصر الإسلامية:
* عاصمتها القاهرة، الجزء المتبقى من مصر، يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلى؛ حيث تدخل فى نطاق إسرائيل الكبرى التى يطمع اليهود فى إنشائها.
السودان
4 دويلات
1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة فى الأراضى المصرية التى عاصمتها أسوان.
2- دويلة الشمال السودانى الإسلامى
3- دويلة الجنوب السودانى المسيحى: وهى التى انفصلت فى الاستفتاء 9/1/2011
ليكون أول فصل رسمى طبقا للمخطط.
4- دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
دول الشمال الإفريقى
خريطة تقسيم شمال إفريقيا
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو.
3- الباقى دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
شبه الجزيرة العربية والخليج
خريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج
* إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة، ومحو وجودها الدستورى بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط.
1- دويلة الإحساء الشيعية: وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين .
2- دويلة نجد السنية.
3- دويلة الحجاز السنية.
خريطة تقسيم سوريا والعراق
العراق
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذى حدث فى سوريا فى عهد العثمانيين.
3 دويلات
1- دويلة شيعية فى الجنوب حول البصرة.
2 -دويلة سنية فى وسط العراق حول بغداد.
3- دويلة كردية فى الشمال والشمال الشرقى حول الموصل (كردستان)، تقوم على أجزاء من الأراضى العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقا).
ملحوظة: صوّت مجلس الشيوخ الأمريكى كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق فى 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه، وطالب مسعود برزانى بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية أمريكية فى أكتوبر 2010، والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التى تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية فى (الجنوب)، سنية فى (الوسط)، كردية فى (الشمال) عقب احتلال العراق فى مارس-إبريل 2003.
سوريا
انظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم سوريا والعراق) تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا، 4 دويلات:
1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).
2- دولة سنية فى منطقة حلب.
3- دولة سنية حول دمشق.
4- دولة الدروز فى الجولان ولبنان (الأراضى الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضى اللبنانية)
لبنان
تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1- دويلة سنية فى الشمال (عاصمتها طرابلس).
2- دويلة مارونية شمالا (عاصمتها جونيه).
3- دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك) خاضعة للنفوذ السورى شرق لبنان.
4 -بيروت الدولية (المدوّلة).
5- كانتون فلسطينى حول صيدا وحتى نهر الليطانى تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف).
6- كانتون كتائبى فى الجنوب والتى تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7- دويلة درزية (فى أجزاء من الأراضى اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8- كانتون مسيحى تحت النفوذ الإسرائيلى.
إيران وباكستان وأفغانستان
تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1- كردستان.
2- أذربيجان.
3- تركستان.
4- عربستان.
5- إيرانستان (ما بقى من إيران بعد التقسيم).
6- بوخونستان.
7- بلونستان.
8-أفغانستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
9- باكستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
10- كشمير.
تركيا
انتزاع جزء منها وضمها للدولة الكردية المزمع إقامتها فى العراق.
الأردن
تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.
فلسطين
ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.
اليمن
إزالة الكيان الدستورى الحالى للدولة اليمنية بشطريها الجنوبى والشمالى واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.
* اتفاقية سايكس – بيكو 1916 وفيها تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربى عقب الحرب العالمية الأولى بين إنجلترا وفرنسا والذى أعقبها وعد بلفور 1917 لليهود فى فلسطين.
* جيمى كارتر حكم أمريكا منذ ( 1977 – 1981)، وفى عهده تم وضع مشروع التفكيك، وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة، وهو الآن يجوب الدول العربية والإسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام فى المنطقة !!!!
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.