صرحت وزارة الدفاع البريطانية مؤكدة توجيه تهم لخمسة عناصر من مشاة البحرية الملكية البريطانية ، بقتل مسلح أفغاني "انتقاما لحادثة يعتقد انها وقعت في افغانستان في 2011". ووصفت الوزارة الحادث بأنه "اشتباك مع أحد المسلحين ولم يتورط فيه مدنيون، وفتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث". واضافت أن التهم وجهت بعد الاعلان عن اعتقال جنديين آخرين من مشاة البحرية الملكية البريطانية للاشتباه في تورطهم في جريمة القتل، ليرتفع إلى تسعة عدد الجنود المعتقلين منذ يوم الجمعة الماضي. وقال ناطق باسم الوزارة ان تهما "بالقتل وجهت الى الجنود الخمسة، وسيبقون قيد التوقيف بانتظار اجراءات المحاكمة". واضاف: "تم الافراج عن أربعة جنود دون توجيه تهم لهم بانتظار اجراء المزيد من التحقيقات". وكانت وزارة الدفاع البريطانية اعلنت يوم الجمعة الماضي اعتقال سبعة جنود من مشاة البحرية الملكية البريطانية في افغانستان للاشتباه في تورطهم بقتل عنصر من حركة طالبان بعد حادث قالت إنه وقع جنوبي افغانستان العام الماضي وتلاه اشتباك مع أحد المسلحين ولم يشارك فيه مدنيون. ويُعد الحادث الأول من نوعه يتم فيه القبض على جنود بريطانيين بمثل هذه التهم منذ غزو افغانستان عام 2001. وينتشر في افغانستان نحو 9500 جندي بريطاني معظمهم في ولاية هلمند قُتل منهم 433 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001.