ذكرى السادس من أكتوبر مازالت فى الاذهان وتتركز فى اعماقنا بمعانٍ جليلة لا تتقادم بمرور الزمن وما أحوجنا اليوم إلى استحضار هذه المعاني ونحن نعيش في عصر جديد لنواجه بروح السادس من أكتوبر التحديات الصعبة أمامنا هذا النصر الربانى الذى اتى من قوله تعالى (( وما النصر الا من عند الله ) صدق الله العظيم فنحن في أمس الحاجة إلى انتصارات حياتية في معارك التنمية والتعليم والإدارة ومكافحة الفساد والنهوض والتقدم كما نحتاج لأن نستلهم من انتصار أكتوبر روح العمل الدءوب ومنهج التخطيط وعقلية الأخذ بأسباب النصر ومواجهة وتجاوز الصعاب والتحديات، كما فعل المصريون في السادس من أكتوبر و أننا نحتاج أيضا في واقعنا الراهن لأفكار خلاقة ومبتكرة وبناءة تقدم حلولاً جديدة لقضايا متراكمة مستعصية مثل ما فعل البواسل من جنود مصر . ولابد من تحويل هذا الانتصار الرائع الانتصار الربانى إلى قوة ملهمة نواجه بها تحديات واقعنا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي؛ مضيفا أن الشعوب لا تضمن الانتصار في معاركها بالنوايا الحسنة فقط ولكن الشعوب تنتصر حين تمتلك أسباب الانتصار بمعناه الصحيح والشامل. قد انتصرنا في السادس من أكتوبر بتوفيق الله ثم بحسن التخطيط وجدية الإعداد وهكذا ينبغي أن يكون الدرس الماثل أمامنا إذا ما أردنا الانتصار في القضايا والتحديات التي تواجهنا في مجالات التنمية والتكنولوجيا والتعليم والإدارة والبيئة وغيرها من المجالات الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة