تجمهر اليوم بعد صلاة الجمعة أمام ديون المظالم بقصر الاتحادية عدد من رابطة المعتقلين السياسين الثوريين والمفرج عنهم منذ عام 2005 -2007 للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بتعويض المعتقلين ضد وزارة الداخلية وتخصيص نسبة من الوظائف العامة حسب توافر الشروط مساواة بأصحاب الظروف الخاصة إضافة إلى إنشاء صندوق لرعاية السجناء والمعتقلين والمرضى والذين ماتوا فى السجون ولايستيطعون الكسب أسوة بشهداء ومصابى الثورة، كما طالبوا بتخصيص نسبة من الوحدات السكنية التابعه للدولة المطروحة للمستحقين وأراضى الدولة المطروحة للاستصلاح إضافة إلى توفير العلاج للمرضى من المعتقلين " النفسى – البدنى" وصرف معاش التضامن الاجتماعى لمن لايستطيع العمل منهم أو الكسب. ورفع المحتجون لافتة كبيرة مكتوب عليها "رابطة المعتقلين السياسيين راية المستضعفين فى الأرض، وردد المحتجون هتافات "ياللى حامل القرآن اعدل اعدل للغلبان، مرسى مرسى حس بينا وانت كنت واحد فينا، صحى صحى وصحى النوم المظلوم هينام مكلوم، مرسى مرسى سيبك سيبك رب العرش مش هايسيبك، اسمع اسمع الكلام لينا رب مش بينام، حسنى مبارك تانى ليه إحنا عملنا فيكم إيه، يا ريسنا قول الحق إحنا أحق ولا لأ، اعدل اعدل ياريسنا لينا حق ادونا فرصتنا، أحمد أحمد يا جمال ادينا حقوقنا ادينا المال، عايزين نسكن عايزين ناكل زى بقية الشعب بياكل، من رابطة المعتقلين خاف من رب العالمين، يا ريسنا قول الحق إحنا أولى ولا لأ، ديوان المظالم مابينفعناش فهمنا الخدعة خلاص". وقال محمد إبراهيم منسق الوقفة ل"اليوم السابع" إنهم تقابلوا مع الدكتور منصور العادلى مسئول العلاقات العامة بالرئاسة خلال وقفتهم الاحتجاجية التى نظموها الأحد الماضى ووعدهم بحل المشكلة خلال أسبوع وطلب منا المجىء أمس الخميس لمعرفه الرد وتفاجأوا بأنه يرفض مقابلتهم وأرسل موظف ومعه ورقه مكتوب فيها توجهوا إلى مجلس الوزراء رغم أنه عدم جهة اختصاص وما هى إلا مسكنات. وأضاف أنهم تعرضوا للظلم والاضطهاد والتعذيب واعتقلوا لفترات طويلة تتراوح ما بين عشر سنوات إلى عشرين سنة من قبل وزارة الداخلية فى ظل العهد البائد، لافتا إلى أنهم عندما خرجوا من المعتقلات فى عام 2005 و2007، أصبحوا يعانون وضاعت فرصهم الطبيعية فى إيجاد فرص عمل أو مصدر رزق يعيشون منه. وأشار إلى أنهم ليسوا كمن يسعون إلى زيادة رواتبهم أو يعتصمون للمطالبة بالمزيد إنما هم فى أشد الحاجة إلى أن تعاملهم الدولة مثل باقى أفراد من الشعب المصرى وليس كالمنبوذين أو المطرودين من أوطانهم لافتا إلى أن بجانب معاناتهم من التشرد من حيث السكن والعمل فهم أيضا يمرون بظروف صحية نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة طوال فترة الاعتقال قائلا "نحن أحق الناس بالحقوق لأننا ظلمنا ودفعنا ثمنا غاليا لا يتحمله أى بشر". ونوه إبراهيم إلى أنهم مستمرون فى تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية لحين الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة