أخلت السلطات الأمريكية سبيل الصحفية والناشطة المصرية منى الطحاوي فى وقت متأخر مساء أمس الأربعاء بكفالة خاصة ، حيث كتبت الطحاوى على الحساب الخاص بها ب " تويتر" : I AM free ويأتى ذلك عقب إلقاء القبض عليها أثناء قيامها بطمس إعلان عنصري مساند لتل ابيب ومسيئ للمسلمين في محطة مترو الانفاق بنيويورك يصف أعداء تل ابيب من العرب أو المسلمين بالهمجية. وفى السياق ذاته نشرت جريدة "نيويورك بوست " فيديو للطحاوى أثناء محاولتها طمس الإعلان واحتجاج إحدى السيدات التى تدعى باميلا هول على قيامها بذلك مستنكرة سلوك الطحاوى الذى لا يتناسب مع حرية التعبير من وجهة نظرها مما دفعها لمحاولة منع الطحاوى عبر الوقوف حائلا بينها وبين الإعلان وبعد الجلبة التى أثارتها اندفعت شرطة محطة المترو لإلقاء القبض على الطحاوى التى استنكرت بشدة إلقاء القبض عليها دون قيامها بالإساءة لأحد ودون أن يتم توجيه تهم محددة لها وفقا لما ينص عليه القانون الأمريكى . تجدر الاشارة الى ان الطحاوى اكدت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى أنها ستواجه التهم المنسوبة اليها فى المحكمة 29 نوفمبر القادم لأنها فخورة بما فعلت وغير نادمة على الأطلاق وإن ما فعلته يندرج تحت حرية الرأي والتعبير دون اللجوء للعنف . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة