اكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية امتلاك الجبهة وثائق تؤكد تورط بعض الأقباط في تلقى أموالًا من الخارج، بهدف بث الفتنة والفرقة بين طوائف الشعب المصري، مشددًا على أن كل الأقباط في مصر ليسوا متهمين بل هم مشاركين في الوطن، ويدافعون عن أمنه، لافتًا إلى أن الوثائق تثبت تورط عدد من الأقباط اسُتخدموا كأداة أمريكية لبث الفتنة وإشعالها في مصر. وأكد المتحدث باسم الجبهة السلفية، على متابعة هؤلاء المتطرفين والتفريق بينهم وبين بقية أقباط مصر الشرفاء، مشيرًا إلى أن الجبهة ستتحرك في كل الجهات المشروعة ومتابعة الملفات قانونيًا وإعلاميًا وسياسيًا للحفاظ على مصر من الفتنة التى تصّدرها لها أمريكا عبر قنوات تتمثل في جماعات متطرفة، وأضاف أن الجبهة السلفية ستعلن عن الملفات يوم الأحد، أو الإثنين، القادم عبر قناة إسلامية رفض ذكر اسمها. وكانت الجبهة أصدرت بيان امس الخميس، عن امتلاكها وثائق تفيد بتحويل مبالغ طائلة على شكل حوالات بنكية من أمريكا لبعض الأقباط مثيري الفتنة الطائفية بمصر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة