أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن عدد معتقليها وصل إلى 350 منذ بدء الحملة الأمنية ضدهم التي دخلت أسبوعها الثالث بالتزامن مع الاستعدادات لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المصري والمقررة في 11 الشهر الجاري. وقال الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان – بحسب صحيفة الحياة - إن عدد المعتقلين قفز في يوم واحد من 200 إلى 350". منوهًا إلى أن "حملة الاعتقالات تجري على قدم وساق في كل الدوائر التي تخوض فيها الجماعة الانتخابات. وتخوض الجماعة المحظورة رسميًا الانتخابات ب 19 مرشحًا يمثّلون نسبة ربع عدد المقاعد البالغ عددها 88 مقعدًا؛ حيث تجري الانتخابات وفق تعديلات أجريت على قانون مباشرة الحقوق السياسية والتي جاءت نتيجة للتعديلات الدستورية التي أجريت مطلع العام الجاري. وبموجب هذه التعديلات الدستورية، فقد أزيح القضاةُ عن الإشراف الكامل على الانتخابات ليقتصر دورهم على الإشراف على اللجان العامة، فيما توكل بقية عملية الإشراف إلى موظفين حكوميين ما يثير قلق المعارضة إزاء نزاهة الانتخابات. واعتقلت الشرطة المصرية أمس السبت 12 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، وقال مسئولون أمنيون إن خمسة من أنصار الإخوان اعتقلوا في مدينة دمنهور بدلتا النيل وإن سبعة آخرين اعتقلوا في مدينة الإسماعيلية. وأضاف المسئولون أن المعتقلين هم من أنصار مرشحي الإخوان الذين ينافسون في انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في 11 يونيو الجاري. وكان أعضاء في الجماعة قد خاضوا الانتخابات البرلمانية الأخيرة كمستقلين وفازوا بنحو خُمس مقاعد مجلس الشعب. واعتقلت الشرطة 48 من أفراد الجماعة يوم الجمعة الماضي بينهم محامون ومعلمون وموظفون في الحكومة في واحدة من أكبر حملات الاعتقال ضد الجماعة منذ فبراير الماضي.