د. محمد حبيب حالة من الترقب تسود جماعة الإخوان المسلمون مع بدء التحرك إستعدادا لإنتخابات مجلس شورى الجماعة فى ديسمبرالقادم خاصة فى ظل التوتر الذى يسود جبهات الجماعة المختلفة والتى يقود النائب الأول الدكتور محمد حبيب إحداها ويسانده كلا من د. محمود عزت الأمين العام للجماعة طمعا فى نيل كرسى نائب المرشد العام القادم ود. محمد مرسى عضو مجلس شورى الجماعة طمعا فى قيادة التنظيم الدولى. وكان عددا من أنصارالمهندس خيرت الشاطر قد تحركوا باتجاه التنظيم الدولى لكسب تأييد أعضاء التنظيم فى الإنتخابات القادمة والمقرر إجرائها نهاية العام الجارى حيث تم إرسال مجموعة من الرسائل إلى المنسق العام للجماعة فى فرنسا والمنسق العام فى دول شرق أسيا وإلى مكتب جماعة الإخوان فى قطر والأردن وذلك من أجل التأكيد على ضرورة وقف تمرير القرار الخاص بشطب عضو مكتب الإرشاد المعتقل من هيئة المكتب والذى يؤيده النائب الأول طمعا فى الإطاحة بالشاطر. وطالب أنصار خيرت الشاطر أعضاء التنظيم الدولى بضرورة إعادة التاثير الذى كان يمتلكة التنظيم داخل مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة. على صعيد متصل أكد مصدر قريب الصلة من د. محمد مرسى الذى يعد بمثابة (الدينامو) المحرك لجبهة حبيب أن مرسى قد وضع خطة تحرك واسعة تشمل زيارة جميع قيادات الجماعة فى الداخل والخارج خاصة وإن مجلس الشورى القادم هو المسؤل عن انتخاب المرشد القادم بعد أن تاكد للجميع عدم استمرار محمد مهدى عاكف مرشدا عاما للجماعة . وأضاف المصدر أن الزيارات سوف تشمل شيوخ الجماعة بالقاهرة والاسكندرية والشرقية ويقوم الدكتور محمود عزت بمعاونة مرسى بزيارة قادة الجماعة فى الصعيد ثم يطير د. محمد مرسى حاملا رسالة من حبيب الى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى سوريا والذى يتخذ من لندن مقرا له للتأكيد على ضرورة مساندته لجبهة حبيب فى الانتخابات القادمة. وأشار المصدر إلى أن الدكتور مرسى أستغل الرسالة الأخيرة التى كان قد أرسلها البتانونى بداية الشهر الجارى إلى عاكف لكسب تأييده لحبيب. وأكد الدكتور سيف الدين عبدالفتاح الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية أن إنتخابات مجلس شورى الإخوان سوف تشهد إنقسامات غير مسبوقة داخل صفوف الجماعة وهو ما يهدد مستقبلها اذا لم يستطيع شيوخ الجماعة السيطرة على الموقف وإعادة الهدوء إلى الجماعة التى تتربص بها الحكومات خاصة وان انتخابات مجلس شورى الجماعة تاتى مع الاستعداد للانتخابات البرلمانية المصرية.