قام عدد من نشطاء حركة "ضباط 8 أبريل"، بوقفة احتجاجية، مساء امس الأربعاء، أمام البوابة رقم "3" في قصر الاتحادية؛ للمطالبة بالإفراج عن ضباط 8 أبريل المعتقلين في السجن الحربي. وردد المتظاهرون، هتافات منها "دكتور مرسي يا ريس مصر حرر اللي جابك القصر"، و"يا رئيس الجمهورية مافيش محاكم عسكرية"، و"اكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانة". ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الحرية لأسرى الثورة المصرية"، ولافتات أخرى تطالب بسرعة الافراج عن النقيب عمرو متولي والضابط تامر بدر. من جهة أخرى، واصلت فاطمة عواد حسين اعتصامها لليوم الثالث على التوالي أمام البوابة الخلفية؛ للمطالبة بالعفو عن ابنها "أحمد اسماعيل عمر" المحكوم عليه بالسجن 32 عاماً في قضيتين. وقالت السيدة "فاطمة" إن ضباط من مباحث قسم الخانكة متورطون في تلفيق التهم لابنها، حسب قولها، لتسببه في نقل رئيس مباحث القسم في عام 2006، مشيرة إلى أنها طالبت بنقله من سجن برج العرب إلى أبو زعبل ولم يتم ذلك إلا منذ شهرين فقط. وأضافت "فاطمة" أنها قدمت شكوى إلى "ديوان المظالم" التابع لرئاسة الجمهورية منذ شهر يوليو الماضي؛ للمطالبة بالعفو عن ابنها أو إعادة محاكمته، دون جدوى، موضحة أن المسئولين عن الديوان تجاهلوا شكواها فقررت الاعتصام أمام القصر الرئاسي. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة