مدد الرئيس التونسي منصف المرزوقي حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ مطلع 2011 شهرا إضافيا إلى 30 سبتمبر نزولا عند طلب "القيادات الامنية والعسكرية"، بحسب ما أعلن مصدر رسمي الجمعة وصرح مدير ديوان الرئيس إن المرزوقي قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر تمديد العمل بحالة الطوارئ شهرا آخر وأوضح أن "القيادات الامنية والعسكرية" في البلاد طلبت تمديد العمل بحالة الطوارئ لتأمين عودة طلاب المدارس في إشارة إلى اعمال عنف واحتجاجات اجتماعية تشهدها مناطق تونسية عدة واكد أن الوضع الأمني في البلاد في تحسن دائم ومستمر وهذه ثامن مرة على التوالي تمدد فيها السلطات العمل بقانون الطوارئ المفروض منذ فرار الرئيس زين العابدين بن علي إلى السعودية في 14 يناير 2011 ويجيز القانون التونسي اعلان حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية أو ببعضه، إما في حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام و إما في (حال) حصول أحداث تكتسي بخطورتها صبغة كارثة عامة ويعطي قانون الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، وتجميد الاجتماعات، وحظر التجول، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية و المسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء كما يعطي المحافظ صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجوال على الأشخاص والعربات ومنع الإضرابات العمالية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة