صرح مصدر أمني مسئول بشمال سيناء أن الحملات الأمنية والمداهمات مستمرة بكل ربوع مناطق شمال سيناء، وأضاف أن استهداف ما وصفه ب"العناصر الإجرامية" بالأسلحة يتم تحديدها بكل دقة، حيث تم تحديد 15 بؤرة متمركزة بمناطق مختلفة بصحراء سيناء، ويمتلكون سيارات حديثة ذات دفع رباعي، وأن مداهمتهم ستتم خلال ساعات. واستبعد المصدر أن تكون العناصر متمركزة بمنطقة جبل الحلال، مشيرا إلي أن "معظم تجمعاتهم نعلمها جميعا وليست داخل مغارات جبل الحلال"، وأضاف أن استهدافهم بالعمليات العسكرية يكون من خلال تكتيك معين وليس بطء في المداهمات وأن القبض عليهم أحياء سيخدم بصورة أفضل في التحقيقات للوصول إلي الجذور والقضاء عليهم. وأشار إلى أن بعضهم يحتمي داخل الكتل السكنينة برفح ومدينة العريش وملاحقتهم مستمرة، مؤكدًا أن هناك تعاونًا كبيرًا من كل أبناء القبائل بصحراء سيناء والتبليغ عن أي فرد غريب عن المنطقة. وأوضح أن العديد من الشهود بمنطقة الشيخ زويد، أكدوا في التحقيقات أنهم شاهدوا عناصر ترتدي "زي باكستاني" ولايتحدثون العربية قبل وقوع حادث الاعتداء علي الجنود برفح، مشيرًا إلى أن تحليل نتائج "الدي إن ايه " للعناصر التي تم قتلها مؤخرًا ستكشف العديد من المفاجات خلال الأيام المقبلة. من ناحية أخرى استمر تشغيل ميناء رفح البرى من جانب واحد فقط، وذلك لعودة العالقين والمعتمرين إلى قطاع غزة، وأكد مسئول بميناء ر فح البرى أنه بدأ بالفعل توافد الفلسطينيين العائدين إلى قطاع غزة وجارى لإنهاء إجراءاتهم. يذكر أنه سبق افتتاح ميناء رفح البرى أمس من جانب واحد لعودة العالقين والمعتمرين مع السماح بعبور الحالات الانسانية من الجانبين. وقد بلغ اجمالى عدد العابرين لميناء رفح البرى أمس 1104 أفراد، حيث وصل إلى البلاد قادمًا من قطاع غزة 129 فردا (من بينهم متضامنى " قافلة أميال من الابتسامات– 15" ووفد ماليزى تضامنى وبعض الحالات الانسانية) وغادر البلاد إلى قطاع غزة 975 فردًا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة