أكد نائب سفير إيران لدى الأممالمتحدة، إسحاق الحبيب، أن تهديدات تل ابيب بشأن ضرب طهران تعد انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية لميثاق الأممالمتحدة، وأيضا للقانون الدولي. وقال الحبيب، حسبما ذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الخميس: إن تهديدات المسئولين الصهاينة بشأن استخدام القوة ضد إيران مبنية على افتراضات زائفة وغير مبررة، وتعد هجوما على المنشآت النووية للبلاد، وذلك في خطاب أرسله لرئيس مجلس الأمن الدولي. وأضاف المسئول الإيراني، أن بلاده تدين مجددا التصريحات الاستفزازية وغير المسئولة التي يدلي بها المسئولون الصهاينة، ومن بينهم رئيس الوزراء ووزير الشئون العسكرية وغيرهم الذين يهددون باستمرار ضرب طهران. كما وصف صمت كبار المسئولين في الدول الغربية أو المنظمات التابعة للأمم المتحدة، مثل مجلس الأمن الدولي بأنه مثير للسخرية، حيث إنهم لم يظهروا أي رد فعل بشأن المزاعم حول برنامج طهران النووي، إلا أنهم يدعمون هذه التصريحات من قبل المسئولين الصهاينة. وأكد أن الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي نية لمهاجمة دول أخرى، لكنه وفقا للمادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة، فإن طهران لن تتردد في الدفاع عن البلاد أو الرد على أي هجوم ضد الأمة الإيرانية، كما أنها ستتخذ تدابير دفاعية سليمة لحماية نفسها. يشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وتل ابيب وبعض حلفائهم يتهمون طهران بالسعي لتحقيق أهداف عسكرية من وراء برنامجها النووي وهو ما تنفيه إيران، وتؤكد دائما على حقها في تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، وعضوا ملتزما في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة