اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي أعلن فيها بأنه لا مصالحة بدون انتخابات، انقلابا على اتفاق المصالحة الذي يجعل الانتخابات هي ثمرة من ثمرات المصالحة وليس شرطا لها. وأعلن الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسك حماس بإجراء الانتخابات قائلا:"ألا أن ذلك يجب أن يتم في سياق الالتزام بتنفيذ بقية الملفات الأساسية وخاصة الإطار القيادي المؤقت وانتخابات منظمة التحرير وتشكيل حكومة التوافق الوطني"، موضحا أنه "من الناحية العملية لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الملاحقة الأمنية والاعتقالات السياسية لأبناء حركة حماس في الضفة الغربية وعدم توفر الأجواء اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات". وشدد أبو زهري أن حركة حماس تؤكد أنه لا انتخابات بدون وقف جرائم أجهزة أمن الضفة ضد أبناء حركة حماس في الضفة وبدون التزام حركة فتح بجميع ملفات المصالحة ووقف سياسة الانتقائية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة