ذكرت المناشيتات الرئيسية للصحف والمواقع العبرية اليوم حادث إطلاق النار الذي جرى على الحدود بين رجال الشرطة المصرية ومهربي مخدرات، والذي أسفر عن إصابة حافلة عسكرية صهيونية كانت تقل جنوداً صهاينة وشرطى مصرى برصاص صهيونى. وذكر موقع "واللا" الإخباري الصهيوني أن الحافلة الصهيونية كانت تسير بالقرب من السياج الأمني بجوار موقع "كرميت" العسكري على الحدود مع مصر وفجأة أطلقت عليها النار من سلاح خفيف، زاعماً أن الجنود الصهاينة الذين لم يصابوا بأي أذى اشتبهوا في أنهم بصدد عملية تخريبية وأطلقوا النار على الأهداف المتحركة المشتبه فيها-على حد زعمهم- مما أسفر عن إصابة الشرطي المصري. وأضاف الموقع أن قوات معززة من الجيش الصهيونى وصلت إلى مكان الحادث، مشيراً إلى أن التحقيق الأولي يؤكد أن رجال شرطة مصريين رصدوا بعض مهربي المخدرات يتسللون إلى الأراضي المصرية وجرى تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بينهم وبين المهربين أسفر عن إصابة الأتوبيس الصهيوني ببعض الخرطوشات. وأكد الموقع أنه منذ وقوع الحادث قبل ساعات قليلة يجري ضباط الجيش الصهيوني اتصالات مكثفة مع نظرائهم لدى الجانب المصري، فضلاً عن تمشيط المنطقة لضبط المهربين. من جانبه، أشار موقع "جلوبس" الصهيونى أنه إلى جانب إطلاق النار على الحافلة العسكرية الصهيونية على الحدود تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على دبابة وقوة عسكرية صهيونية على حدود قطاع غزة، وأن كلا الحادثين لم يحدث أي خسائر للجانب الصهيونى. يذكر أن هذا الحادث يأتي في ظل أجواء من التأهب الصهيوني والاستعدادات الأمنية المكثفة بسبب زيارة وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، لتل ابيب والذي سيحل اليوم ضيفاً على إحدى قواعد هيئة الأركان العامة بتل أبيب. وفي سياق منفصل، أبرز موقع القناة السابعة العبرية(عاروتس شيفع) قرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عن مساجين، وصفتهم بالإرهابيين، بمناسبة شهر رمضان المبارك. وأضاف الموقع أن الرئيس مرسى أصدر قرار عفو لمئات السجناء، من بينهم أشخاص ينتسبون لمنظمات إسلامية متطرفة كانت ضالعة في تنفيذ عمليات إرهابية. وتابع الموقع أن القرار بالإفراج عن 572 سجيناً وتخفيف عقوبة 16 آخرين جاء بمناسبة شهر رمضان، ويسري على السجناء الذين حوكموا أمام محكمة عسكرية في الفترة من 25 يناير 2011 حتى نهاية يونيو 2012، مشيراً إلى أن قرار العفو شمل عددا من نشطاء حركة الجهاد، الذين أدينوا باغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981، فضلاً عن الإفراج عن 12 ناشطاً من حركة الجماعة الإسلامية، التي وصفها الموقع الصهيوني بالمنظمة الإسلامية المتطرفة التي شاركت في عمليات إرهابية وكان لها دور في محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك بأديس أبابا في عام 1995. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة