قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية خلال مداخله هاتفية على قناة "سي بي سي" أنه لم يهرب ولا يعرف متى سيعود إلى مصر، مشيرا إلى أن التحقيقات الجارية في البلاغات المقدمة ضده لن تصل إلى شئ. وقال شفيق إنه ذهب إلى أبو ظبي لإدارة بعض الأمور الشخصية، ولا يوجد مانع لديه من العودة إلى مصر، وأن التحقيقات التي تجري في بلاغات الفساد المقدمة ضده، ليست سبب خروجه من مصر، مشددا على أنها لن تصل لأي شيء نهائيا. وأوضح شفيق أنه يحترم رئيس الدولة، لكنه يعترض على طريقة إدارة البلاد، وأن المصريين يعيشون فترة صعبة جدا وعلى الحكومة أن تعيد الأمور لنصابها الحقيقي وتضبط الدولة وعليه أن يحسن اختيار وزراء حكومته وألا ينحاز لفئة أو لطرف دون الآخر. وجدير بالذكر أن شفيق لم يحضر جنازة عمر سليمان الذي دفن يوم السبت الماضي على الرغم من العلاقة القوية التي كانت تربطهما، وهو ما لفت انتباه الكثير من النشطاء، وتهكموا على هذا الموقف، الذي يشير إلى خوف شفيق من الحضور من إلقاء القبض عليه ومحاكمته في حال عودته إلى مصر. وردا على سبب عدم حضوره جنازة اللواء عمر سليمان قال شفيق: "لا يوجد شخص أقرب للواء عمر سليمان مني، لو استشرت عمر سليمان فمن المؤكد أنه كان سينصحنى بعدم النزول الآن" وأضاف أن خبر وفاة اللواء عمر سليمان كان له بمثابة صدمة مثلما كان للجميع، مؤكدا على أن سليمان لم تكن صحته جيدة فى الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن أخر مرة تحدث فيها الى نائب الرئيس المخلوع كان قبل سفره للولايات المتحدة وأنه قام بزيارته فى أبو ظبي للاطمئنان عليه. وقال شفيق أنه لم يقرر إلى الآن موعد عودته الى مصر، معربا عن قلقه تجاه مصر أكثر من أشخاص بداخلها . وكانت مصادر في حملة شفيق قد أكدت أن شفيق يقوم بتصفية أعماله في مصر كي يقضي بقية حياته في الخارج، بعد سقوطه في الانتخابات الرئاسية، بينما تروج الحملة أنه ذهب لأداء العمرة، وسوف يعود لتأسيس خمسة أحزاب سياسية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة