أسندت حقيبة وزارة العدل في الحكومة الفرنسية إلى القاضية السابقة رشيدة داتي المغربية الأصل، في أول منصب وزاري لها، بعد أن كانت ناطقة باسم الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الحملة الانتخابية. وقد لمع نجم داتي بقوة في الإعلام الفرنسي، وبرزت على الساحة السياسية الفرنسية، كأكثر المقربين من الرئيس الجديد. وبينما رأى الكثيرون في تعينها محاولة من ساركوزي لتحسين صورته لدى المهاجرين، قالت داتي إن ساركوزي "لم يركز أبدا على أصلي لدى اختياري، فأنا قاضية ولا شك بقدراتي التقنية، وطلب مني ألا أتغير". الجدير بالذكر ان رشيدة داتي تعمل مع ساركوزي كمستشارة في وزارة الداخلية منذ العام 2002، إذ أرسلت له سيرتها الشخصية عدة مرات، وطلبت أن تعمل لصالحه، وفي آخر محاولة أستقبلها بعد ثلاثة أسابيع، وبدأت الشابة المغربية الأصل (42 سنة)، العمل كمستشارة ساعدته بشكل خاص في إعداد قانون، حول تجنب الجنوح لدى الأطفال.