وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ هذه آيات من كتاب ربنا الذى نؤمن به ألا وهو القرآن العظيم ولابد أن نعلم علم اليقين بقول الله تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين" وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً " لقد خدعنا العميل محمد أنور السادات وخليفته المخلوع مبارك بعد اتفاقية كامب ديفيد المشؤمة وحرصهم على تطبيع العلاقات بين الشعب المصري والكيان الصهيوني المغتصب أولاً لأرضنا وديارنا رغم ما قدمناه ونقدمه من تنازلات قيدت حرية المواطن المصري من دخول سيناء الحبيبة أو الخروج منها مع إعطاء الحرية لكل مغتصب صهيوني فى الدخول والخروج من أرض سيناء بدون تأشيرات غير هويته فقط إن إيلات التى تقع بأحسن موقع استراتيجي على خليج العقبة كانت تسمى " أم الرشاش" وهى مصرية لحماً ودماً اغتصبت منا فى حرب ( 67) وتحولت إلى قاعدة عسكرية تتحكم فى كل خليج العقبة بموقعها الاستراتيجي المميز فهل حررناها من مغتصبيها الذين نُطالب بتطبيع علاقتنا بهم لقد فرض علينا الوزير/ يوسف والي كوزير للزراعة وهو ينتمي إلى أصل صهيوني أضر بكل التربة الزراعية بمصر من المواد الكيميائية المسرطنة والتى أصابت شعب مصر بما لم نسمعه من قبل ألا وهى الأمراض السرطانية والتى أصيب بها معظم الشعب المصرى حتى عجزت الدولة بإمكانياتها عن علاج المصابين بالأمراض السرطانية وعجزت مستشفياتنا عن إيوائهم من الشوارع كما أن معظم المنتجات التى تستورد من الكيان الإسرائيلي لا تخلو من هرمونات تضر بالشعب المصرى كما لوثت مياهنا للشرب وأبادت الأسماك من نهر النيل تحت مسمى تطهيره وأصبح لدينا مرضى بالفشل الكلوي ضاقت إمكانيات الدولة فى معالجة المصابين ولم يقف الكيان الصهيوني عند هذا الحد بل امتد من حين لأخر وبدون قيد أو شرط على مجالنا الجوى وقتل أبنائنا من الجنود وهم يقومون بالحراسات فى مواقعهم للأمن والأمان بسيناء مع تقييد التواجد العسكري المصرى بسيناء الحبيبة وتهديداتهم باحتلالها فى ساعات لخلو أرضها من أي حماية لها ومع هذا ينتقل العداء الإسرائيلي ويمتد حتى تسعى إسرائيل لحرمان الشعب المصري من شربة المياه .لقد تحالفت مع الدول الأفريقية فى مصب المياه فى أوغندا وأثيوبيا وغيرهما لتضييق الخناق على شربة المياه للمصريين فبدلاً من أن كانت الاتفاقيات السابقة تعطى لمصر الحق فى 55 مليار متر مكعب. فإذا بهم وللضغوط الإسرائيلية وبالسدود التى أقامتها إسرائيل من خلال الأراضي الموسعة التى تقوم بزراعتها إسرائيل فى أفريقيا لاستغلال منتجاتها اقتصادياً لتعمير الأراضي الأفريقية وأخذ الحصة المصرية من المياه وخفض منها 15 مليار متر مكعب أى أكثر من ربع الكمية وقد أرسل الرئيس المخلوع المخلوع/ عمر سليمان ليمثل مصر عند بحث توزيع الحصص لمياه النيل على المنتفعين بها فقالوا مصر بدلاً من أن يأتي رئيسها يرسل لنا عسكرياً ليهددنا ولم يلتفتوا إلى مطالبنا كما قامت لجنة ممن كانوا مرشحين للرئاسة بوفد وساطة للحيلولة دون تنفيذ هذه الاتفاقية فرد الأفارقة وقالوا أننا لن نسمح بأي تهديد لنا ونحن فى انتظار رئيسكم الجديد ولكن جاءني من يقول نحن فى أمس الحاجة إلى أن نصلى صلاة الاستسقاء لأن شربة المياه أصبحت صعبة علينا وأغلب الأراضي الزراعية فى هذه الأيام ومع شدة الحرارة وقف الفلاح يبكي بعدما أنفق من نفقات لزراعة أرضه ولكنه لم يجد المياه لريها فأتلفت الزراعات ماذا ينتظر الشعب المصرى من الكيان الإسرائيلي الذى يحاربنا ويسعى لحرماننا حتى من شربة المياه؟! لأن العميل محمد أنور السادات وحسب اتفاقية كامب ديفيد أن يمد إسرائيل بترعة تسمى ترعة السلام وتمر من تحت قناة السويس وانفق عليها مئات الملايين من الجنيهات ولولا يقظة الشعب المصرى حينذاك لتمت وكان الخراب أكثر ونقول للرئيس/ محمد مرسى بعد توجهه إلى قمة أفريقيا هل طرح مشكلة المياه وحلها عند ذهابه إلى مؤتمر القمة الإفريقي وهل تذكرها وهو بين رؤساء أفريقيا على منابع النيل ولا بد أن يكون لنا موقف صريح وواضح من الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا والذى يسعى لإبادة الشعب المصرى بعدم الالتزام بتطبيق اتفاقية كامب ديفيد واذكر الكيان الإسرائيلي مع حرصهم على منع شربة المياه عن الشعب المصرى أنهم عندما دخلوا مدينة السويس فى عام 1973م كان أول عمل بعد تطويق مدينة السويس هو غلق ترعة المياه العذبة عن مدينة السويس ولكن نسوا أن الله تبارك وتعالى حى لا يموت وبيده الحياة والموت ففجر الله تبارك وتعالى لنا ينابيع من الأرض المالحة خرجت منها المياه العذبة وعشنا عليها حوالي ( 100) يوم ونحن فى أمس الحاجة أن نلتجئ إلى الله ونطلب المدد منه لأنه صاحب كن فيكون وصدق الله تبارك وتعالى إذ يقول " وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا" يا شعب مصر الوفي كفانا خداع كما خدعونا فو الله لم ولن يرضوا عنا والله تبارك وتعالى يقول " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " قائد المقاومة الشعبية فى السويس حافظ سلامة الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة