اصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، بيانًا إعلاميًا تحت عنوان "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ"، "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ". وذكر البيان، أننا خدعنا من العميل محمد أنور السادات وخليفته المخلوع مبارك بعد اتفاقية كامب ديفيد المشؤمة وحرصهم على تطبيع العلاقات بين الشعب المصري والكيان الصهيونى المغتصب أولاً لأرضنا وديارنا رغم ما قدمناه ونقدمه من تنازلات قيدت حرية المواطن المصرى من دخول سيناء الحبيبة أو الخروج منها مع إعطاء الحرية لكل مغتصب صهيونى فى الدخول والخروج من أرض سيناء بدون تأشيرات غير هويته فقط. واشار البيان الي أن إيلات التى تقع بأحسن موقع استراتيجى على خليج العقبة كانت تسمى "أم الرشاش" وهى مصرية لحما ودما اغتصبت منا فى حرب "67" وتحولت إلى قاعدة عسكرية تتحكم فى كل خليج العقبة بموقعها الاستراتيجى المميز فهل حررناها من مغتصبيها الذين نُطالب بتطبيع علاقتنا بهم. وأضاف أن وزير الزراعة الأسبق يوسف والى أضر بكل التربة الزراعية بمصر من المواد الكيميائية المسرطنة والتى أصابت شعب مصر بما لم نسمعه من قبل ألا وهى الأمراض السرطانية والتى أصيب بها معظم الشعب المصرى حتى عجزت الدولة بإمكانياتها عن علاج المصابين بالأمراض السرطانية وعجزت مستشفياتنا عن إيوائهم من الشوارع . وأشار سلامة لقد تحالفت إسرائيل مع الدول الأفريقية فى مصب المياه فى أوغندا وأثيوبيا، وغيرهما لتضييق الخناق على شربة المياه للمصريين فبدلاً من أن كانت الاتفاقيات السابقة تعطى لمصر الحق فى 55 مليار متر مكعب، فإذا بهم وللضغوط الإسرائيلية وبالسدود التى أقامتها إسرائيل من خلال الأراضى الموسعة التى تقوم بزراعتها إسرائيل فى أفريقيا لاستغلال منتجاتها اقتصادياً لتعمير الأراضى الأفريقية، وأخذ الحصة المصرية من المياه وخفض منها 15 مليار متر مكعب أى أكثر من ربع الكمية وقد أرسل الرئيس المخلوع نائبه عمر سليمان ليمثل مصر عند بحث توزيع الحصص لمياه النيل على المنتفعين بها، فقالوا مصر بدلاً من أن يأتى رئيسها يرسل لنا عسكرياً ليهددنا ولم يلتفتوا إلى مطالبنا. وطالب سلامة محمد مرسى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، ووجه له تساؤلا بعد توجهه إلى قمة أفريقيا هل طرح مشكلة المياه وحلها عند ذهابه إلى مؤتمر القمة الإفريقى، وهل تذكرها وهو بين رؤساء أفريقيا على منابع النيل ولا بد أن يكون لنا موقف صريح وواضح من الكيان الصهيونى المغتصب لأرضنا والذى يسعى لإبادة الشعب المصرى بعدم الالتزام بتطبيق اتفاقية كامب ديفيد.