يتابع أكثر من 50 ألفًا من عناصر الجيش التركي المدعومين بالآلاف من حراس القرى الأكراد المتعاونين مع الجيش، عملياتهم العسكرية البرية والجوية على الحدود المشتركة مع العراق. وقالت مصادر عسكرية بحسب صحيفة الخليج : إن هذه العمليات ستستمر إلى أن يتم القضاء على أي وجود لعناصر حزب العمال الكردستاني التركي المحظور في المنطقة. وقدرت مصارد محلية حجم القوات العسكرية الموجودة جنوب شرق البلاد بأكثر من 200 ألف يقومون بعلميات تمشيط واسعة للقضاء على عناصر الحزب الكردستاني في المنطقة، قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 يوليو المقبل. ويستعد الحزب الكردي لحملة دعائية سياسية وعسكرية واسعة تساهم في استفزاز الشعور القومي الكردي وتشجيع المواطنين في المنطقة للتصويت من أجل المرشحين المستقلين المتعاطفين مع الحزب. ولا تستبعد مصادر عسكرية أن تتوغل الوحدات الخاصة داخل الشمال العراقي لملاحقة عناصر الحزب الكردستاني الذين سيهربون من المنطقة إلى شمال العراق.