قالت مصادر فلسطينية في مدينة القدسالمحتلة، إن العشرات من جنود الاحتلال يرافقهم مغتصبون يهود، اقتحموا صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى على ثلاث دفعات. وذكرت مؤسسة "عمارة الأقصى" أن أحد الضباط الصهاينة تجول بين عمال الأوقاف الذين يقومون بعمليات ترميم في أماكن مختلفة في المسجد الأقصى، ثم قام بتصويرهم. وفي سياق آخر، أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" وقوفها إلى جانب الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة، لما تقوم به من أعمال ترميم وصيانة في أنحاء عديدة من المسجد الأقصى، منها أعمال الترميم في مسجد قبة الصخرة، بالرغم من كل العراقيل التي يضعها الاحتلال. وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي اليوم، إن الأمة الإسلامية جمعاء تقف مع دائرة الأوقاف، مسئوليها وموظفيها، وتدعم دورها في الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة "أنه لا حق للاحتلال الصهيوني أو لأحد من أذرعه لتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك، وأن دائرة الأوقاف هي صاحبة الشرعية والسيادة في المسجد الأقصى المبارك". وكانت وسائل إعلام صهيونية ومنظمات يهودية، شنت حملة تحريضية واسعة في الأيام الأخيرة على دائرة الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية، بسبب أعمال الترميم التي تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية في مسجد قبة الصخرة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة