كشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم النقاب عن أن المحامي إسحق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو زار القاهرة بصورة غير معلنة عشية تنصيب محمد مرسي رئيسا لمصر. وقالت الصحيفة: إن هذه الزيارة جاءت بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن مولخو التقى خلال الزيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصري أحمد مراد موافي وبمسئولين آخرين. وأشارت إلى أن مولخو أبلغ موافي معارضة الحكومة الصهيونية لتغيير الملحق العسكري في اتفاق السلام مع مصر كما ناقش معه طرق مواجهة ما أسمته بالإرهاب ومنع عمليات التهريب من شبه جزيرة سيناء. وذكرت معاريف أن زيارة مولخو للقاهرة جرت الأسبوع الماضي وذلك عشية أداء الرئيس المنتخب محمد مرسي اليمين الدستوري رئيسا جديدا لمصر، وقالت: إن ما يتردد من معلومات يشير إلى أن مولخو لم يلتق في الزيارة الرئيس مرسي أو أي من الشخصيات المحسوبة عليه. وبحسب الصحيفة، فقد أكد مولخو خلال لقائه مع المسئولين المصريين الكبار الذين التقاهم على الحاجة لمواصلة التعاون الأمني بين الجانبين وأن تعمل مصر على فرض سيادتها على سيناء. كما طلب المبعوث الصهيوني من المسئولين المصريين إبلاغ حركة حماس بأن إسرائيل تعتبر أن هذه الحركة هي المسئولة عما يجرى في قطاع غزة. وأوضحت أن مولخو أبلغهم أيضا بأن تل ابيب ترفض إدخال أي تغيير في الملحق الأمني باتفاق السلام الموقع مع مصر على الرغم من دعوات صدرت في القاهرة لإدخال تعديلات على هذه الاتفاقية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة