صرح المهندس صلاح مبروك عضو لجنة التثقيف السياسي لحزب الحرية والعدالة ، أنه لا تفاوض على مطالب الشعب المصري ، ولا تفاوض على مطالب الثورة ، فمطالب الثورة واضحة وهى إلغاء قانون الضبطية ، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل ، والتراجع عن حل البرلمان وأخيرا إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية . وأضاف مبروك في تصريح خاص بأن التفاوض الوحيد هو أن يقبل العسكري بمطالب الشعب المصري ويتراجع عما يفعله من أفعال تثير غضب الشعب . مؤكدا على أن موقف المجلس العسكري في إصدار التشريعات الكثيرة ، وأنا ضد من يقول بأن المجلس العسكري متخوف من وصول مرسى للحكم ، فكيف ذلك ، هل يخاف من رئيس منتخب من قبل الشعب ، أم من مجلس الشعب . وأضاف مبروك بأن العسكري يحاول حاليا أن يثير الخلافات بين القوى السياسية لأن المشهد القريب بالأمس من تكاتف القوى السياسية خلف مرسى أغضبه فهو يحاول إثارة الفتن وكذلك يقوم ببث الإشاعات الكثيرة واعترف أحد أعضاء المجلس العسكري أنهم هم الذين يثيرون هذه الشائعات . وأكد على أن الشعب خرج من أجل استرداد حقوقه التي سلبت بليل وليست مجرد مليونية ونعود مرة أخرى لبيوتنا ولكنها ثورة تستمر وتكتمل حتى يسقط كل حكم العسكر. وكان حزب النور السلفي قد دعا إلى التوسط لفتح مفاوضات بين المجلس العسكري وبين حزب الحرية والعدالة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة