توجه اتحاد شباب الثورة في بيان أصدره اليوم بتهنئة للشعب المصري العظيم وشباب الثورة بسقوط شفيق للمرة الثانية في خلال عام ونصف من عمر الثورة، وأضاف أن إصراره على البقاء والحفاظ على نظام مبارك باء بالفشل مرة أخرى، بعد أن أسقطه شباب الثورة عندما كان رئيس وزراء المخلوع كما هزمه الشعب المصري بكافه طوائفه عندما اختار الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية بدلاً منه. وأكد الاتحاد في البيان على استمرار التظاهر والفعاليات الثورية لحين إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لرجال القوات المسلحة من الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية وتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة بالإرادة الشعبية وشرعيه الصندوق. وحذر الاتحاد من وضع العراقيل أمام تسلم السلطة، مشيرا إلى أن التأخر وعدم الوفاء بالوعود سيؤدى بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه، وقال إن ما قام به المجلس العسكري من إصدار الإعلان الدستوري المكمل والضبطية القضائية خلسة ودون أي سند أو شرعية يثير المخاوف والشكوك في المرحلة القادمة. كما طالب البيان بعدة مطالب يجب على الرئيس أن ينفذها فور توليه المهام وحلف القسم أهمها الإفراج الفوري عن المعتقلين من الثوار والمحكوم عليهم بأحكام عسكريه من المتظاهرين والإفراج عن ضباط 8 أبريل وإعادة المحاكمات لرجال المخلوع مبارك. وأكد تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أن فوز الدكتور مرسى بالرئاسة، خطوة نحو استكمال الثورة التي شهدت تعثرا خلال العام والنصف المنصرم كان من ضمن أسبابه جماعة الإخوان المسلمين أنفسهم، وحان الوقت لاستكمال الثورة بكل القوى الثورية واستلام السلطة من المجلس العسكري، حيث إن التخوفات مازالت مستمرة بوجود المجلس العسكري. وأكد محمد السعيد المنسق العام للاتحاد على أن الرئيس الجديد عليه أن يعمل على لحمة الصف والعمل الوطني الجاد والتأسيس لدولة ديمقراطية حديثة، تسع الجميع ويكون فيها المواطنون متساوون أمام القانون. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة