أكد الجزائري كمال أبار المعتقل من قبل السلطات الإسبانية خلال الإدلاء بشهادته أنه كانت هناك خطة لضرب أكاديمية الحرس المدني بمدينة "خاين" الأندلسية قبل هجمات مدريد. وأشار "كمال أبار" - بحسب ما ذكره موقع "توديتو"– إلى أنه تم التخطيط أول الأمر إلى القيام بهجمات تستهدف أكاديمية الحرس المدني ثم بعد ذلك القيام بهجمات أخرى داخل محطة قطارات مدريد غير أنه وبسبب وجود بعض المشاكل حول تواريخ الهجمات تم تغيير الخطة بالكامل، وتقرر تنفيذ الخطة "ب" الخاصة بمهاجمة محطة قطارات مدريد. وتمسك المعتقل الجزائري بتصريحاته التي أدلى بها يوم الجمعة الماضي، وعاد ليؤكد أنّ المسئولين عن هجمات مدريد هم السبعة الذين لقوا حتفهم بعد تفجير الشقة التي كانوا يسكنون فيها بحي ليجانس بالعاصمة مدريد, وذلك قبل مداهمتها من قِبل رجال الشرطة الإسبانية، حيث لقوا حتفهم جميعًا، وكل من الهاربيْن "محمد أفلح" و"داود أوهان". وأضاف "كمال أبار" أن الإمام المغربي "عبد القادر فرساي" المعروف ب"قرطاجاني" والسوري "صفوان صباغ" المقيم بمدينة "فالنسيا"، يعتبران العقل المدبر لهذه التفجيرات، وأنهما خططا لهجمات أخرى بعد هجمات 11 مارس بمدريد 2004، لكنهما لم يتمكنا من ذلك على الرغم من أنهما كان بحوزتهما 200 كيلو جرام من المتفجرات. يذكر أن الجزائري "كمال أبار " المعتقل في إحدى العمليات ضد ما يوصف ب"الإرهاب"، كان قد أكد في تصريحات سابقة أنّ تنظيم القاعدة ليست له أية علاقة بهجمات مدريد.