أعلن بيان عسكري لجيش الاحتلال الأمريكي أن ثلاثة من جنوه قتلوا في هجمات منفصلة في بغداد ومحافظة الأنبار غربي العراق. وأوضح البيان أن اثنين من مشاة البحرية قتلا اليوم خلال عملية في الأنبار فيما قتل جندي ثالث أمس وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في بغداد. وفي هذه الأثناء أعلن مصدر في مركز شرطة أمريكي عراقي مشترك في تكريت أن عشرات المسلحين هاجموا مديرية سامراء حيث دار اشتباك بين عناصر من المقاومة والقوات العراقية والأمريكية استمر لمدة ساعة. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى جرح جنديين أميركيين وقتل عدد من المسلحين وإجلاء ستة من رجال الشرطة المصابين بجراح خطيرة إلى منشأة طبية أميركية. وأضافت أن عربة من طراز هامفي كانت تطارد المسلحين أصيبت بصاروخ مضاد للدروع من طراز آر بي جي فيما فجر استشهادي يرتدي حزاما ناسفا نفسه في آلية أخرى ما أسفر عن أضرار مادية في الآلية. وعلى نفس السياق لقي 27 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها شخص في سوق مزدحم ببغداد. واستهدفت مفخخة اليوم سوقا مزدحمة في حي البياع كانت قد تعرضت لهجمات سابقة. وشوهد عشرات العراقيين وهم ينقلون الجرحى والقتلى إلى سيارات نقل وسط حطام المحال التجارية والسيارات. وأتى هجوم سوق البياع الذي لم تتبنه أي جهة في الأسبوع الحادي عشر للخطة الأمنية التي ينفذها الجيشين الأمريكي والعراقي في بغداد والأنبار في مسعى لفرض الأمن. في هذه الأثناء تعرضت مديرية الشرطة في سامراء (مائة كيلومتر شمال بغداد) لهجومين فدائيين استخدمت فيهما سياراتين ونسقا على ما يبدو مع قصف بقذائف الموتر نفذه مسلحون مجهولون. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن المفخخة الأولى استهدفت موكب قائد الشرطة العقيد جليل الدليمي، مما أدى الى مقتل ستة من عناصر الشرطة. وأضاف أن مفخخة أخرى انفجرت بعد وقت قصير أمام مدخل المديرية، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد غير محدد من أفراد الشرطة.