اصدرت حملة الدكتور محمد مرسى بياناً وضحت فيه أن إجمالي الفرز في نتائج الخارج وصلت النسبة التي حصل عليها مرسى هي 75% بفارق كبير عن منافسه أحمد شفيق. وأعربت الحملة في بيانها عن قلقعا من عدم تسليمها كشوف الناخبين حتى الآن كما فى المرحلة الأولى من الانتخابات والتى شابها الأقاويل الكثيرة من زيادة فى الكشوف الانتخابية وصلت إلى عدد 800 ألف مجند فى القوات المسلحة والشرطة وقد ثبتت بعض الحالات . وهذا نص بيان الحزب: استكملت الحملة تجميع نتائج الانتخابات الرئاسية من مندوبيها خارج البلاد، وتظهر النتائج حصول الدكتور مرسي على المركز الاول في الخارج بفارق كبير، بنسبة تفوق ال 75%. والحملة إذ تشكر كل المغتربين، سواء من انتخبوا مرسي أو من لم ينتخبوه، تؤكد أن رئيس مصر الثورة سيكون إن شاء الله للجميع وليس لمن انتخبوه فقط. وعقد الفريق القانوني للحملة مؤتمرا صحفيا امس تناول أكثر من قضية أبرزها امتناع الجهة الإدارية عن تسليم المرشح كشوف أسماء الناخبين. الفريق ضم كلاً من: المستشار محمود الخضيري، والأساتذة: عبد المنعم عبد المقصود، ومحمد الدماطي، ومحمد طوسون، د.كامل مندور، ونبيل عبد السلام، وناصر الحافي، وسيد جاد. كما يتظاهر الآن مجموعة كبيرة من المواطنين منهم أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وأنصار الدكتور مرسي، امام دار القضاء العالي مطالبين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتسليم قاعدة بيانات الناخبين للمرشح الرئاسي. وتطالب الحملة اللجنة العليا للانتخابات الاستجابة للطلب القانوني والمنطقي والذي يزيل الكثير من الشكوك حول نية تزوير الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. ومن ناحية أخرى انتقد مركز كارتر للسلام (بعثة مراقبة الاقتلاع والفرز) انتقد عدم إعلان قوائم الناخبين.