تعرضت قافلة دبلوماسية بريطانية في ليبيا، اليوم الاثنين، لهجوم في مدينة بنغازي في شرق البلاد. وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية أن هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات ضد أهداف غربية في بنغازي يلقي محللون باللوم فيها على متشددين إسلاميين. وبنغازي مهد الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي العام الماضي وهي الآن بؤرة توتر في ظل توفر السلاح في وقت تواجه فيه قوات الأمن صعوبة في بسط سيطرتها. ويقول خبراء أمن إن المنطقة المحيطة بالمدينة تؤوي عددا من الجماعات المتشددة المناهضة لأي وجود غربي في بلد إسلامي. وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية "وقع هجوم على قافلة للسفارة للبريطانية بعد ظهر يوم الاثنين في بنغازي "نعلم أماكن جميع العاملين بالسفارة ونجري اتصالات عن كثب مع السلطات الليبية". ورفضت المتحدثة باسم السفارة الادلاء بمزيد من التفاصيل. ولم يتضح ما إذا كان أي من أفراد القافلة قد أصيب. وقبل نحو خمسة أيام ألقيت شحنة ناسفة من سيارة أمام مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي. وألحق انفجار الشحنة أضرارا طفيفة بالبوابة الأمامية للمبنى. وأصابت قذيفة صاروخية مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة في 22 مايو ايار مما أحدث فجوة صغيرة في جدار بالمبنى دون وقوع إصابات بشرية. وقبل ذلك بشهر ألقيت قنبلة على قافلة تقل ايان مارتن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا لكن لم تقع إصابات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة