تحدث بعد ظهر اليوم، رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني، الجنرال "بيني جانتس"، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن المخاطر التي تحيط ب"الكيان الصهيوني" قائلا إن احتمال قيام أعداء "الكيان الصهيوني" بشن حرب عليها ضئيل، ولكن هناك إمكانية بتحول التوتر في المنطقة إلى حرب. وأضاف "جانتس" "إن احتمال نشوب حرب في عدة جبهات يثير القلق ولذلك على الجيش أن يعزز من قدراته في مجال الإستخبارات وكذلك أن يضيف قدرة هجومية من الجو ومن البر ليتمكن من حسم معركة في جبهتين في آن واحد". الشأن المصري: تطرق جانتس إلى المخاطر التي تواجه الكيان الصهيوني من ناحية حدوده الجنوبية قائلا "صارت سيناء مرتعا بديلا لتهريب الأسلحة وارتكاب الاعتداءات ضد الكيان الصهيوني. ومحتمل أن تُشَكَََِّل تهديدا إذا ما أُطلقت منها القذائف الصاورخية صوب الكيان الصهيوني. الأمر الذي يؤدي إلى تأزم الأوضاع. ووصف "جانتس" الواقع الامني في سيناء بأنه معقد حيث تتم فيها عملية تهريب أسلحة مكثفة وعنيفة وخطيرة. ثم عاد وأكد على أهمية السلام مع مصر وعلى أهمية بذل كل جهد مستطاع للحفاظ عليه وفيما يتعلق بالمخاطر المهددة للكيان الصهيوني من قطاع غزة قال جانتس "إن علاقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع الإخوان المسلمين في مصر تتوطد" الملف النووي الإيراني: قال جانتس متحدثا عن الملف النووي الإيراني "إن إيران ما زالت تسعى لإنتاج قنبلة نووية، لكنها لم تتخذ بعد قرارا باجتياز المرحلة اللازمة لذلك لمعايير استراتيجية. وأشار إلى أن الضغوط الاقتصادية، العقوبات الدولية، والتهديدات بشن هجوم عليها قد تؤثر في عدم اجتيازها لتلك المرحلة، ألا أنه ينبغي على الجيش أن يكون جاهزا". الوضع السوري: قال "جانتس" متحدثا عن المخاطر التي تواجه "الكيان الصهيوني" من ناحية سوريا: "من المُلاحَظ وجود حالة من عدم الاستقرار في هضبة الجولان وآخذه في التزايد. كما هو الحال على طول الحدود الصهيونية السورية بسبب الأحداث في سوريا. وأشار إلى أن الوضع في هضبة الجولان لم يصل بعد إلى القيام العمليات الإعتدائية لكنه قد يصل إليها في القريب". كما تحدث عن ضلوع متزايد لإيران ومنظمة "حزب الله" في الأحداث في سوريا، مؤكدا على أن عملية تهريب وسائل قتالية من سوريا إلى "حزب الله" تتم بصورة أكبر من الماضي وستتزايد إذا انهار النظام في سوريا. وأفرد "جانتس" سواء سقط نظام بشار أم لم يسقط فإن أي توتر في سوريا لا يخدم مصالح الكيان الصهيوني وسيزيد من حالة عدم الاستقرار التي تزعجنا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة