أعلنت الجماعة الإسلامية رسميًّا أنها تتجه لدعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة ضد أحمد شفيق آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك. وقالت الجماعة: إن مجلس شورى الجماعة سيجتمع الأحد لبحث الوضع في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة. وحملت الجماعة مسئولية صعود شفيق إلى "التصويت الطائفي" للأقباط "بناء على توجيهات الكنيسة" بحسب البيان الرسمي، ودعم فلول الوطني ورجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق، وشراء الأصوات، وحملة الترويع والانفلات الأمني، في محاولة إظهار شفيق كمنقذ لمصر في هذه الظروف. وأوضحت الجماعة أن شفيق حصل على المساندة الإعلامية من قبل بعض القنوات الفضائية المملوكة للفلول والترويج المتعمد من بعض الجهات في الدولة، مؤكدة أن أحمد شفيق هو مرشح الثورة المضادة وأن الجماعة الإسلامية ستبذل كامل وسعها للحيلولة دون وصول أحد رجال الثورة المضادة للسلطة بكافة الطرق السلمية. وقد أعلنت مصادر مطلعة عن النتائج شبه النهائية لإجمالي نتائج تصويت المصريين في الانتخابات الرئاسية، والتي أظهرت تقدم مرسي وشفيق ما يعني خوضهما جولة الإعادة سويًّا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة