يغادر، طاقم مركب الصيد المصرى (حسن عبده) المحتجز بالسعودية، صباح غد الاثنين، بعد احتجازه نتيجة دخوله المياه الإقليمية السعودية بمنطقة جازان والصيد فيها، بعد أن استمرت إقامته داخل المركب لمدة 10 أيام بدلا من السجن بجوار رصيف ميناء فراسان. وتلقى الطاقم خلال الاحتجاز كافة سبل الرعاية الصحية والإعاشة من مأكل ومشرب واستخدام دورات المياه، وذلك بتوجيهات من أمير منطقة جيزان محمد بن ناصر بن عبد العزيز واللواء عبد العزيز الصبحى قائد حرس الحدود بالمنطقة حرصا على العلاقات السعودية المصرية. وكانت قوات الحرس الحدودى السعودية قد اصطحبت ظهر الخميس الماضى المركب المصرى بقيادة صلاح محمد الدهراوى وبصحبته صاحب المركب كامل محمد كامل إبراهيم، وعلى متنه 35 صيادا مصريا نتيجة دخوله المياه الإقليمية السعودية وعدم الامتثال للتعليمات بالتوقف بمنطقة جازان (جزيرة فراسان) جنوب غرب السعودية بعد رحلة من السويس لجزيرة فراسان استمرت 8 أيام ومحمل بكميات كبيرة من أسماك السردين. وصرح العقيد عبد الله بن محفوظ، الناطق الرسمى لحرس الحدود بجيزان، بأنه تبين أن هذا المركب (حسن عبده) يبلغ طوله 30 مترا دخل المياه الإقليمية السعودية مرتين فى فترات سابقة رغم التنبيه على قائده بعدم تكرار ذلك. وقال إن التهمة التى وجهت لطاقم المركب هى محاولة الهرب بعد إنذارهم بالتوقف، وأيضا الصيد فى المياه الإقليمية السعودية والدخول للمرة الثالثة، وعلى الرغم من ذلك تم تطبيق أقل عقوبة وهى التوقيف 10 أيام وغرامة 10 آلاف ريال سعودى. وأشار إلى أنه تم الاكتفاء بإقامتهم داخل المركب المجهز أمام الرصيف البحرى بفراسان مع تقديم واجب الضيافة كاملة (ثلاث وجبات غذائية يوميا لهم ورعاية صحية واستخدام دورات المياه..)، وهم جميعا بصحة جيدة.