بعد فشلها في ايقاف هجماتها, جددت الحكومة النيجيرية دعوتها لجماعة بوكو حرام للدخول فى مفاوضات سلام مع الحكومة لإنهاء العنف فى البلاد. وقال نائب الرئيس النيجيرى محمد نامادى سامبو "نحن ما زلنا نوجه دعوتنا لبوكو حرام من أجل حوار سلمى يضع حدا لإراقة الدماء ويحقق السلام",على حد وصفه. وأشار الى أن الحكومة النيجيرية تبذل قصارى جهودها لتحقيق الأمن للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم من خلال استخدام كافة الوسائل بما فيها الحوار مع الجماعة، مؤكدا فى الوقت نفسه جاهزية القوات المسلحة النيجيرية بالتعاون مع الحكومة والشرطة لتحقيق الأمن للمواطنين,