كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن المحكمة الدينية اليهودية في القدس أقرت أن السلطة القضائية والإدارية على "قبر يوسف" في نابلس هي من اختصاص حاخامين يقفان وراء منظمة تدعى "نابلس واحدة"، ويعملان على تنظيم التسلل إلى القبر دون تنسيق مع الجيش. يذكر أن "قبر يوسف" تحت السيادة الفلسطينية، ويقوم اليهود بزيارة المكان بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكن منظمة "نابلس واحدة" ومن يقف وراءها تعمل على التسلل إلى القبر دون تنسيق مسبق وفي احد المرات قُتل متسلل برصاص شرطي فلسطيني. وأضافت الصحيفة أن من يقف وراء إصدار القرار رئيس المحكمة الدينية في لواء القدس الحاخام حاييم روزنطال، الذي قرر تعيين كل من شلومو بن شمعون ومردخاي جروس، وهما من يقف وراء تسلل اليهود إلى القبر ولا يعترفان بسيادة السلطة الفلسطينية على المكان ومسئولان عن القبر قضائيا وإداريا. وكان الحاخامان قد ادعيا في المحكمة أن الجيش طلب منهما الحصول على قرار من محكمة دينية بموجبه يتم تعيينهما مسئولين عن "إدارة المكان المقدس"، لإدارته وإصدار تصاريح زيارة المكان "طموحنا العودة إلى قبر يوسف ونابلس للاستيطان فيها وبناءها" قال الحاخامان في المحكمة التي أقرت الطلب. الناطق باسم الجيش، قال إن قرار المحكمة الدينية غير ملزم لان الدخول إلى قبر يوسف يتم بالتنسيق مع عدة جهات منها "الإدارة المدنية" والشرطة الصهيونية وجهات فلسطينية على حد زعمه.