ضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد بحزب العمل اسلام تايمز اعتبر ضياء الصاوي عضو المكتب التنفيذي بحزب العمل أن الثورة المصرية لم تكن من أجل الحرية فقط رغم أهميتها ولم تكن من أجل العدالة الاجتماعية رغم ضروريتها ولكنها كانت ايضاً من أجل الاستقلال االوطني فالشعب المصري منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد وهو يعلن دائماً انه ضد التطبيع الرسمي أو الشعبي مع الكيان الصهيوني وكانت التظاهرات منذ 25 يناير وحتى خلع مبارك تهتف "لا مبارك ولا سليمان دول عملاء الامريكان". وأضاف: بالاضافة ان الحركة الوطنية طوال العشرين السنة الأخيرة نجحت أكثر من مرة توجيه ضربات كبيرة للاقتصاد الصهيوني في مصر من خلال انتشار حملات المقاطعة ورغم تحدي مبارك ومن بعده المجلس العسكري لاحكام القضاء التي حكمت بوقف تصدير الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني إلا انه نجح شباب سيناء في وقف امداد الصهاينة بالغاز الطبيعي وذلك من خلال تفجير خط الغاز أكثر من 15 مرة . و أعتبر الصاوي أن الاقرار بنجاح الثورة مرتبط بسقوط اتفاقية كامب ديفيد بشكل رسمي بعد أن سقطت بشكل شعبي وايقاف عملية التطبيع بشكل نهائي وأن تعود مصر الي سابق دورها القيادي في الأمة العربية والإسلامية. وقال محب أديب عضو لجنة الشباب بحركة كفاية أنه اذا امنا بمقوله " وفقا للمصطلحات نعيد صياغه السياسات " فسنعيد صياغه مصطلحاتنا التى قام بتشويهها النظام المخلوع و بامتياز , شمالنا الشرقى هو فلسطين و لايدعى اسرائيل , السفاره القطنه ب 14 أ شارع ابن مالك بالجيزه ليست سفاره دوله , بل هو وكر للعصابات المرتزقه التى اتت من كل بقاع الأرض للحصول على المغانم التى وعدوا بها من قبل المنظمه الصهيونيه العالميه ببرلين مما جعل الدكتور عبدالوهاب المسيرى يطلق عليها صهيونيه المرتزقه , أما اسرائيل فهى العدو الصهيونى المزروع فى أرضنا و فلسطين ليست جزء من العالم العربى بل من الوطن العربى . مؤكدا أن هذه هى المصطلحات التى يؤمن بها ثوار 25 يناير و تعتبر جزء لا يتجزأ من مشروعهم و ذلك لان الحركه الوطنيه المصريه التى تشكلت عقب الغزو الانجلو الامريكى للعراق والتى اعتبرت ان اسقاط النظام المصرى هو وسيله لتحرير ارض فلسطين و بالتالى فغايه ثوار مصر هو التحرير الكامل للتراب العربى و رفض التطبيع مع الكيان الاسرائيلى . و طالب محمد خيري المتحدث أحد متحدثى شباب حزب الوسط بضرورة التفريق بين أيدلوجية الشخص الذى ندعمه و أفكاره الخاصة بالقضية الفلسطينية و العلاقات مع إسرائيل و بين الدولة المصرية و الإتفاقات التى أبرمتها من قبل فعلى أى رئيس قادم أن يحترم الإتفاقات التى أبرمتها الدولة من قبل حتى إشعار أخر ولكن يجب ان يهتم ببعد الكرامة المصرية فمثلا لا يجب تصدير الغاز لدولة مناوئة بأسعار زهيدة هذا على الجانب الإقتصادى و أيضا سياسيا هذا يساعدها على الفتك بالفلسطينين و الذين هم بعيدا عن أى أفكار أمن قومى مصري .فعلى الرئيس القادم إحترام المعاهدات المفيدة و الكريمة لنا منها و مراجعت كافت الأخرى المهينة لدورنا الأقليمي و العربي و الأسلامى حتى أن يمزق الطرف الأخر المعاهدات وستظهر شخصية الرئيس القادم فى هذا الموقف و أفكاره .