واصلت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشوري برئاسة الدكتور فاروق اسماعيل مناقشاتها الموسعة حول حادثة تخابر المهندس المصري بهيئة الطاقة الذرية مع الكيان الصهيونى وقد كشفت المناقشات ، عن أن المشكلة تكمن في أزمة البطالة التي تؤدي الي احباط الشباب وفقدان الأمل في المستقبل وضعف روح الولاء والانتماء بالاضافة الي أهمية اعادة النظر في المناهج التعليمية وتحسين المستوي التعليمي في جميع المراحل وتنقية المناهج من الحشو لتحسين درجة الاستيعاب عند الطلاب. وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد قرر إحالة ثلاثة متهمين لمحكمة أمن الدولة العليا طوارىء لمحاكمتهم بتهمة التخابر لحساب الكيان الصهيونى وقال النائب العام إن المتهمين قاموا باختراق أنظمة الحاسب الآلى لهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المصرية. والمتهمون المحالون إلى محكمة أمن الدولة العليا هم محمد سيد صابر على (35 سنة) مهندس مصري بهيئة الطاقة الذرية ومحبوس حاليا. كما تم إحالة مواطن أيرلندي يدعى برايم بيتر ومواطن ياباني يدعى شيرو ايزرو والاثنين هاربين. وأعلن المستشار هشام حمودة المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة نبأ تمكن المخابرات العامة المصرية من ضبط شبكة التجسس الجديدة التي تعمل لصالح الموساد وقالت مصادر أمنية إن تحقيقات المخابرات العامة كشفت أن المهندس المصري قام بإمداد الموساد بأسرار وأوراق تخص جهة عمله بهيئة الطاقة النووية مقابل مبالغ مالية. وتبين من التحقيقات أن صابر كان يحاول التردد على السفارة الصهيونية بالقاهرة إلا أن أمن السفارة المصري منعه من دخول السفارة وطالبه بالحصول على إذن كتابي من جهة عمله، مما اضطره إلى السفر إلى المملكة العربية السعودية عام 2004 وظل بها حتى عام 2006.