إسلاميو الأردن ينتقدون استقبال وزيرة الخارجية الصهيونية

انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني استقبالَ الأردن وزيرةَ خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات لا جدوى منها.
وقال محمد البزور- عضو المكتب التنفيذي للحزب والنائب في البرلمان الأردني إن الكيان الصهيوني غيرُ جادٍّ في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية تتمثَّل في إنهاء الاحتلال والانصياع للقرارات الدولية ومنها إعادة اللاجئين إلى ديارهم، مشيرًا إلى التصريحات الصهيونية التي قال إنها "تعبر عن استخفاف مسئولي الكيان بالمبادرة العربية.
وشدَّد على أن حزب العمل الإسلامي يرفض كلَّ الحلول التي تهدر حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأمة في أرضها ومقدساتها، لافتًا إلى أن هذه الحلول ثبت فشلُها ولا مسوِّغ لاستمرار الجهود الضائعة التي يستغلُّها العدوِّ لإضفاء أجواء طبيعية على علاقته بالطرف العربي.
ورأى أن التطبيع يصبُّ في النهاية في صالح العدو الصهيوني الذي استمرأ التسويف للتملُّص من أي استحقاقات على الأرض ولصرف الأنظار عن الجرائم الصهيونية المستمرة.
ونوَّه النائب إلى التصريحات الصهيونية التي دأبت على الإساءة إلى الأردن مشيرا إلى أن الأسرى الأردنيين لا يزالون رهْن السجون الصهيونية، كما لا تزال الاعتداءاتُ الصهيونيةُ على المقدسات الإسلامية التي تقع تحت الرعاية الأردنية متواصلة، وهي الأمور التي قال "إن على الحكومة إنجازَ ما هو عملي فيها".
وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد التقت اليوم الاثنين بنظيرها الأردني عبد الإله الخطيب في منطقة البحر الميت للتباحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وسبل تفعيل عملية السلام، وسط تعتيم إعلامي كبير على الزيارة؛ حيث غاب هذا الخبر المهمّ عن جميع الصحف الرسمية في الأردن.