اعتبرت أمانة أحزاب المعارضة بمجلس الشوري، أن لقاء زعيم الأغلبية الديمقراطية بالكونجرس ستيني هويار بسعد الكتاتني، رئيس كتلة الإخوان بمجلس الشعب الأسبوع الماضي، يمثل دعما من الجانب الأمريكي لقوي غير مشروعة، يمكن أن تستفيد منه هذه القوي في انتخابات مجلس الشوري المقبلة، علي حساب مرشحين شرعيين لقوي شرعية. وقال بيان أصدرته الأمانة المشكلة من أحزاب الأحرار والجيل والتكافل: إنه علي الرغم من تأكيد الجانب الأمريكي عدم عقد لقاء جانبي مع الكتاتني فإن ذلك لا ينفي أن مجرد دعوته تحمل تدخلا سافرا وغير مشروع وضربا لشرعية أحزاب المعارضة التي تعاني أثناء الانتخابات من آثار الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف البيان أن جماعة الإخوان تتبني فكرا إسلاميا متشدداً يسعي للخلافة الإسلامية، وأن مأزق الشعب الأمريكي وخطورة حصار 160 ألفا من أبنائه داخل كثافة إسلامية أغلبها من شيعة إيران يحتم علي أمريكا مراجعة سياستها والتصرف مع "الأصدقاء" بحكمة. وأكد البيان أن الأحزاب الثلاثة ستوجه احتجاجا شديد اللهجة إلي السفارة الأمريكية من جهة، وستطالب الرئيس مبارك برفض دعوة الإدارة الأمريكية لزيارة واشنطن من جهة أخري.